فيلادلفيا نيوز
جدد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني التأكيد على النهج الشمولي والاستراتيجي للاردن بمحاربة الارهاب والتطرف بأشكاله كافة.
وقال بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتفجيرات عدد من فنادق عمان التي تصادف يوم غد، ان الذكرى وبقدر ما تُثيره في قلوب الاردنيين جميعا من ألم وغضب، إلا أنها كانت عاملا في زيادة التلاحم الوطني حول القيادة الهاشمية المظفرة للوقوف بوجه الارهاب الاعمى.
وزاد بأن الذكرى وعلى قدر بشاعة صورتها والحزن العميق الذي مرّ به الأردن، إلا أنها اشارت بوضوح إلى أنّ يد الارهاب الغادرة التي طالت أرواح الابرياء كانت تسيء الى صورة الاسلام الذي هو منها براء، وحاولت زعزعة استقرار وطننا المنيع الذي يأبى إلا أن يكون سدا حصينا ً ومنيعا بوجه الارهاب.
كما نوه الوزير المومني إلى أن الاردن كان وما يزال في طليعة الدول التي تحارب الارهاب، من خلال مشاركته في التحالف الدولي ضد الارهاب، مشيرا في ذات الصدد إلى أن الاردن قد تبنى إستراتيجية شاملة عسكريا وأمنيا وفكريا لمحاربة الارهاب والتطرف بُنيت على ثلاثة مرتكزات ضمن أطر زمنية.
وأكد في الاطار، ان عزيمة أجهزتنا العسكرية والأمنية الباسلة وتلاحم الشعب ووعيه تعتبر عوامل حاسمة في محاربة التطرف الأعمى، مضيفا ً أن الإعلام بمختلف وسائله، لعب الدور الفاعل في تفنيد وفضح اكاذيب الافكار الارهابية الهدامة التي تستند على أرضية اقصائية متطرفة لا تمتُ لديننا الحنيف بِصلة.
واضاف أن الارهاب اصبح تحديا وخطرا عالميا عابرا للقارات والدول، الأمر الذي يوجبُ على الجميع التصدي له بحزم عن طريق توحيد الجهود الدولية في هذا الإطار.
يشار الى أن اليد الغادرة لتنظيم القاعدة، كانت إستهدفت في مساء يوم التاسع من تشرين الثاني عام (2005) ثلاثة فنادق في عمان، أحدههما كان يشهد حفل زفاف، حيث اسفر الاستهداف الاعمى عن استشهاد ومقتل العشرات.(بترا)