فيلادلفيا – خاص
في ظل هذا الضجيج الاعلامي القاتل الذي يرفع من لا يستحق، يقف الكثير من شبابنا الذي لا يتخذ من الاعلام وسيلة ليظهر وإنما يتكئ على افعاله في الميدان، يقدم كل ما يستطيع بإخلاص وتفان بعيدا عن الضوضاء ومعاركها.
في مشروع العطارات الذي يعتبر اليوم من اهم المشاريع الحيوية في قطاع الطاقة في الأردن يتردد اسم المهندس رائد قصار كواحد من اهم اذرع وعقول هذا المشروع، وواحد من انجح قيادات الميدان الهندسية والإدارية، رغم عدم انتباهه وانخراطه في لعبة التلميع الاعلامية.
رائد قصار الذي صنع من اسمه مثلا في الادارة الناجحة يعتبر واحد من القامات الاقتصادية في الاردن ويسجل في تاريخه انه كان وما زال واحدا من اهم القادة الميدانيين والمشرفين الناجحين.
المهندس رائد قصار مدير مشروع العطارات للصخر الزيتي رجل يتمتع بالأخلاق العالية والتواضع الجم و المهنيه العالية حيث يطلق عليه في اوساط العاملين قصار رجل المهمات الصعبة والتفاني في تقديم الخدمة للوطن والمواطن، فهو عقل اقتصادي نير وقلب وطني مخلص لأهله ووالعاملين معه.
نعم انه الاردن الذي يبنى بسواعد ابنائه امثال المهندس المبدع رائد قصار الذي يواصل الليل بالنهار خدمة للاقتصاد الوطني من خلال هذا المشروع الذي يضم اكثر من الفي موظف من مختلف انحاء الوطن.
يعمل المهندس رائد قصار في المشروع الواسع على ترسيخ مفهوم التعاون والتعاضد، والتي هي من مبادئ ديننا الحنيف ومن موروثنا من العادات والتقاليد التي عهدناها في شبابنا الطيب والمثابر، وعمل الخير وجعل العطاء نهجاً وأسلوب حياة، يسعى دائما لتطوير كفاءات العاملين معه ومهاراتهم، والكشف عن وعي الفرد وتقوية مكنوناته العقلية، والتي ينتج عنها رفع كفاءته العملية والإبداعية، وتطوير المهارات الفردية لدى العمال حيث إن خدمة الوطن والتفاني في العطاء هو مفتاح النجاح والطريق الأمثل للتميز وكل هذه المبادرات تسهم في تحقيق رؤية القيادة في التنمية والمحافظة على الصدارة والريادة ودعم دور الشباب للوصول لتطلعات ومساعي قيادتنا بحيث تتكاتف الجهود بتميز وإبداع يداً بيد إلى تحقيق الرفعة التي نسعى اليها.
يبقى القول بأن المهندس رائد قصار نموذجا اردنيا خالصا يستحق التقدير والثناء على منجزه الاداري والتنموي المهم الذي يقدمه ضمن مشروع العطارات الكبير.