فيلادلفيا نيوز
هاتف جلالة الملك عبدالله الثاني العقيد الطبيب صلاح الدين الطرابشة، الحاصل على جائزة التميز الحكومي العربي لفئة أفضل موظف حكومي والتي تمنحها جامعة الدول العربية بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات بنسختها الأولى لعام 2020.
وقال الطرابشة وهو مستشار جراحة القلب في مركز الملكة علياء بمدينة الحسين الطبية في حديث لإذاعة “هلا أخبار” الأحد، إنه تلقى المكالمة من جلالة الملك في تمام الثالثة من مساء اليوم بعد انتهائه من إجراء إحدى عمليات القلب المفتوح رفقة كادر مكون من 12 شخصا.
ولم يستطع الطرابشة إخفاء فرحته جراء تلقيه المكالمة من القصر الملكي، خاصة حين أمسك الهاتف بقفازه الذي أجرى فيه العملية وسمع جملة “سيدنا بده يحكي معك”، لافتا إلى أنه وفور سماعه لصوت جلالة الملك انتابته فرحة تفوق فرحة حصوله على الجائزة لما لها من أثر نفسي إيجابي عميق.
وقال الطرابشة إن جلالة الملك خاطبه قائلا: كيفك أبو علي؟ كيف علي والبنات؟ أنا متابع مسيرتك وبتمنالك التوفيق، ولما ننتهي من كورونا لنا لقاء.
ووجه الطرابشة شكره لجلالة الملك على مكالمته، معربا عن فخره واعتزازه بأنه أحد أبناء الخدمات الطبية الملكية.
وأكد الطرابشة أن جميع المتواجدين في غرفة العمليات والغرف المجاورة لها تجمهروا لكي يستمعوا لصوت جلالة الملك، مبينا أن أجواء الفرحة كانت تسود المكان برمته.
وكان الطرابشة قد حصل على جائزة التميز الحكومي العربي لفئة أفضل موظف حكومي والتي تمنحها جامعة الدول العربية بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات بنسختها الأولى لعام 2020، كسادس جائزة له على المستويين العربي والدولي.
وجاءت هذه الجائزة للدكتور الطرابشة نظراً لدوره الفني الإداري المتميز، إضافة لطرحه ما يزيد عن ثلاثين بحثاً علمياً متخصصاً في جراحات القلب المتنوعة، ومشاركاته في العديد من المؤتمرات المحلية والعربية والدولية التي ساهمت بشكل فاعل بتطوير جراحة القلب والبحث العلمي.
وقال العقيد الطرابشة: “إن حصولي على هذه الجائزة يعود للدعم المتواصل من مؤسسة الخدمات الطبية الملكية، والتي لم تبخل يوماً علينا بإشراكنا في المؤتمرات وابتعاثنا إلى الدول المتقدمة لنستزيد من العلوم الطبية واكتساب الخبرات، والتي تهدف من خلالها إلى النهوض بالقطاع الصحي الأردني والمساهمة برفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطن الأردني.
يشار إلى أن جائزة التميز الحكومي العربي تهدف لتكريم الأفراد ذوي الأداء المميز والذين استطاعوا ترك أثر كبير وتغيير ايجابي على الجهات التي ينتمون إليها أو على القطاعات التي يعملون بها، إضافة للإسهام في التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب الإدارية والحكومية الناجحة في الوطن العربي.