فيلادلفيا نيوز
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ضرورة تعزيز التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مشيراً إلى أهمية الدور الرقابي والتشريعي لمجلس الأمة، بشقيه الأعيان والنواب.
وشدد جلالته، خلال لقائه في قصر الحسينية اليوم الثلاثاء، رئيسي مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء المكتبين الدائمين في المجلسين، على أهمية مدونة السلوك المرتبطة بعمل مجلس الأمة، في تعزيز ثقة المواطن في البرلمان، لافتاً إلى أن هناك مجموعة من القوانين المهمة في مجلس الأمة تتطلب التركيز عليها، وإنجازها وفقاً للأولويات الوطنية.
وأكد جلالة الملك الدور الكبير لمجلس الأمة في البناء على منجزات الدولة التي تدشن مئويتها الثانية، منوها إلى ضرورة مواصلة العمل بروح الفريق بين جميع المؤسسات، للمضي قدماً في عملية التطوير، لا سيما في الجانب الإداري، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وقال رئيس مجلس الأعيان فيصل عاكف الفايز، إن الأردن قوي بقيادته ومؤسساته وبهمة أبنائه وبناته، وعلينا ألا ننظر إلى من يحاول تشويه صورة الوطن، لافتاً إلى أهمية المضي قدماً في ترسيخ سيادة القانون، ومؤكداً أن مجلسي الأعيان والنواب مستمران بالعمل من أجل مصلحة الوطن.
وأكد رئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات عزم مجلس النواب على تعزيز ثقة المواطن بالبرلمان، وتعزيز قيم النزاهة في ممارسة العمل البرلماني من الرقابة والتشريع، لافتاً إلى أهمية مدونة السلوك وتطبيقها على الجميع، ومشيراً إلى أن مصلحة الوطن تتطلب المزيد من التعاون بين جميع السلطات.
وأكد أعضاء المكتبين الدائمين في مجلسي الأعيان والنواب ضرورة الالتزام بمدونة السلوك، والارتقاء بأداء اللجان البرلمانية، مشيرين إلى أهمية مواصلة العمل لتعزيز الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، ووجود برنامج تنفيذي قابل للقياس لأي قرار.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشارة جلالة الملك للسياسات.