فيلادلفيا نيوز
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، خلال لقائهما في باريس اليوم الأربعاء، آليات تعزيز التعاون بين الأردن ونيوزيلندا في مختلف المجالات.
وتم التأكيد، خلال اللقاء الذي عقد قبيل انعقاد جلسة برئاسة جلالة الملك ورئيس وزراء نيوزيلندا بمشاركة رؤساء وممثلي كبرى شركات التكنولوجيا العالمية ضمن أعمال القمة التي تستضيفها باريس (نداء كرايست تشيرش) للتصدي للتطرف على الإنترنت، على أهمية مواصلة تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين البلدين في محاربة خطر الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية.
وجرى استعراض الجهود التي يبذلها الأردن من أجل التصدي للإرهاب والفكر المتطرف ضمن نهج شمولي، ومن ضمنها “اجتماعات العقبة”.
وتطرق اللقاء، الذي حضره سمو الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية، والمبعوث الشخصي لجلالته، إلى جولة “اجتماعات العقبة” التي استضافتها الولايات المتحدة بالشراكة مع الأردن في شهر شباط الماضي بمشاركة مسؤولين من العديد من الدول وممثلين عن منظمات دولية وشركات تكنولوجيا عالمية، وبحثت المخاطر الأمنية المرتبطة باستغلال الإرهابيين والمتطرفين للإنترنت والتكنولوجيا لنشر خطاب الكراهية وأفكارهم المتطرفة.
وأعربت رئيسة وزراء نيوزيلندا عن تقديرها للجهود الكبيرة التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك في مكافحة الفكر المتطرف، ومن أجل تعزيز قيم التسامح والسلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم.
وأشاد جلالة الملك بموقف رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في التعامل مع تداعيات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش منتصف آذار الماضي، معربا جلالته عن تقديره للرعاية التي قدمتها الحكومة النيوزيلندية للأردنيين الذين أصيبوا جراء الهجوم الإرهابي على المسجدين.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق.