فيلادلفيا نيوز
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم السبت، التطورات الإقليمية الراهنة وجهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وبخصوص عملية السلام، أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد جلالته، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، على ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في القدس والانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف.
وتطرق اللقاء إلى التطورات المرتبطة بالأزمة السورية، حيث أكد جلالة الملك ضرورة إيجاد حل سياسي لها يحفظ وحدة سوريا أرضاً وشعباً، مشددا جلالته على أن الجولان أرض سورية محتلة وفقا لجميع قرارات الشرعية الدولية.
كما تم استعراض عدد من الأزمات التي تشهدها المنطقة، وجهود الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية.
من جانبه، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بمواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، في استضافة اللاجئين، داعيا الدول المانحة إلى دعم الدول المستضيفة للاجئين وفي مقدمتها الأردن.
وحضر اللقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والوفد المرافق للأمين العام للأمم المتحدة.