فيلادلفيا نيوز
يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، في منطقة البحر الميت يوم غد السبت، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار “تمكين الأجيال نحو المستقبل”، بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من 1100 شخصية من قادة الأعمال والسياسيين، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والشبابية من أكثر من 50 دولة.
وسيلقي سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الكلمة الرئيسية في الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى، الذي يستضيف الأردن اجتماعاته بالشراكة والتعاون بين المنتدى الاقتصادي العالمي وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
ويركز اجتماع المنتدى على محاور رئيسية تشمل: تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية الحديثة، وبناء اقتصادات تضمن مشاركة الجميع، والجهود الإغاثية والدبلوماسية الضرورية لمواجهة تحديات المنطقة.
ويشارك في المنتدى جلالة الملك فيليب السادس، ملك مملكة إسبانيا، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس جمهورية مقدونيا جورجي إيفانوف، ورئيس كوسوفو هاشم ثاتشي، ورئيس النيجر محمد يوسفو، ورئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيركاشفيلي، إضافة إلى حضور وزاري على المستوى العربي والدولي.
وهذه هي المرة التاسعة التي تستضيف فيها منطقة البحر الميت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي من أصل 16 اجتماعا على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
ومن أبرز فعاليات المنتدى لهذا العام جلسة بعنوان “أردن الريادة والإبداع”، والتي ستشهد مشاركة عدد من الشباب الأردنيين من أصحاب مشاريع ومبادرات وحلول إبداعية كمتحدثين في الجلسة، التي ستسلط الضوء على الآفاق والفرص المتاحة أمام الشباب، لتمكينهم من تحقيق إبداعاتهم.
كما ويناقش المشاركون، في اجتماعات المنتدى، كيفية تسخير التكنولوجيا لتوليد فرص عمل جديدة، وتشجيع ريادة الأعمال، وتحفيز النمو الشامل.
ومن المحاور التي سيتناولها المنتدى على مدار يومين، تأثيرات الثورة الصناعية الرابعة على المجتمعات واقتصاداتها، بصفتها المرحلة الأحدث في تطور الاقتصاد العالمي، والتي تعد بحجم كبير من الفرص الناتجة عن التطور التكنولوجي والمعلوماتي في عدة قطاعات اقتصادية.
وسيتم خلال المنتدى، إطلاق مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، لاختيار مائة شركة عربية ناشئة، تطور حلولا إبداعية في مجالاتها.
وقد تم اختيار الشركات العربية المائة الناشئة، من ضمنها 21 شركة أردنية، من قبل لجنة تضم مجموعة من رجال ورواد الأعمال في الشرق الأوسط ومدراء تنفيذيين في مؤسسات دولية.
وتعمل الشركات الأردنية الناشئة التي تم اختيارها في قطاعات المدفوعات الإلكترونية، والرعاية الطبية، والتعليم الإلكتروني، والصناعات الإبداعية، والترجمة، والدعاية والإعلان.