فيلادلفيا نيوز
شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء، في قمة التنوع البيولوجي التي تعقدها الأمم المتحدة.
وشارك في القمة، التي عقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عدد من رؤساء الدول والحكومات، وممثلو مؤسسات برلمانية وحكومية ومجتمع مدني ومنظمات غير حكومية ودينية، وأكاديميون، ومؤسسات خيرية، وشباب.
وأكد جلالة الملك، في كلمة له خلال القمة، أن الطبيعة تواجه خطراً وجودياً يهدد استدامتها للأجيال المقبلة، وأثر ذلك على الأمن الغذائي، يهدد وجود البشرية بأسرها.
وقال جلالته “لقد علمتنا جائحة كورونا أنه لا يمكن الاستمرار غير مكترثين بالبيئة، دون أن نتوقع العواقب. والآن علينا العمل بشكل ممنهج أكثر من أي وقت مضى، على مستوى عالمي، لإنقاذ البيئة”.
وتابع جلالته “علينا العمل بحزم، فعالمنا أمانة في أعناقنا، وعلينا أن نحافظ عليه، ليس لشعب واحد في فترة زمنية معينة أو مكان واحد، بل للأجيال”.
وركزت القمة على المخاطر التي تهدد التنوع الحيوي، والحاجة الملحة لتسريع العمل من أجل الحفاظ على هذا التنوع لخدمة التنمية المستدامة.