فيلادلفيا نيوز
اكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه سياسيين وكتاباً صحفيين، أهمية الانتخابات النيابية المقبلة، قائلاً “نريدها أن تكون محطة رئيسة في تاريخ الحياة البرلمانية الأردنية”.
ودعا جلالة الملك خلال اللقاء، الذي عُقد في قصر الحسينية اليوم الأحد، الأحزاب إلى الاستفادة من الفترة المقبلة لبناء برامج واقعية وواضحة لإقناع الناخبين بها.
ولفت جلالته إلى أهمية رفع نسب التصويت في الانتخابات المقبلة بتحفيز المواطنين على المشاركة الفاعلة في عملية التحديث السياسي، وتشجيعهم على الترشح والانتخاب بخاصة الشباب والمرأة.
وبين جلالة الملك أن المشاركة الفاعلة تتطلب أن يشعر المواطن بأن الأحزاب السياسية تعمل بجدية لترجمة برامجها على أرض الواقع، والانتقال من مرحلة الشعارات إلى تحقيق النتائج.
وأشار جلالته إلى أن عملية التحديث السياسي جاءت لتبني على ما تم إنجازه، ووضعت خارطة طريق واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة بشكل متدرج وآمن.
ولفت جلالة الملك إلى أن التحديث السياسي لا يمكن أن يحقق نتائجه دون التحديث الإداري والاقتصادي، معيدا التأكيد على أن المسارات الثلاثة مترابطة في إطار علاقة تكاملية هدفها خدمة الوطن والمواطن.
من جهتهم، قدم الحضور مقترحاتهم لتعزيز المشاركة في الأحزاب خصوصا بين الشباب والمرأة، وتناولوا التحديات التي تواجه العمل الحزبي، مؤكدين دور الإعلام المهم في التعامل مع المشهد الحزبي وتسليط الضوء على البرامج التي تطلقها الأحزاب.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.