فيلادلفيا نيوز
زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، محافظة الكرك، والتقى وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، كما افتتح جلالته وحدات القسطرة وجراحة القلب والحروق وتفتيت الحصى في مستشفى الكرك الحكومي، ضمن مشروع توسعة المستشفى لتحسين مستوى الخدمات الطبية في محافظة الكرك ومحافظات الجنوب. وخلال لقاء جلالة الملك، الذي يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التواصلية مع أبناء الوطن لمتابعة أحوالهم واحتياجاتهم التنموية والخدمية، أعرب جلالته عن اعتزازه بوجوده بين أهله وعزوته بمحافظة الكرك. وقال “سعيد جدا بوجودي اليوم بين الأهل والعزوة، أهل النخوة من أبناء الكرك العزيزة علينا، أهل الهيه”.
وتابع جلالته “كرك النخوة هي جزء من أردن النخوة، ومن واجبنا جميعا أن نقدم للأردن الأفضل”.
وقال جلالته “نحن في الأردن معروف عنا، في كل العالم أن الصعوبات دائما تزيدنا إصرارا على الإنجاز، ولذلك نحن مستمرون في البناء والتنمية الشاملة”. وفي معرض حديث جلالة الملك عن آليات النهوض بالواقع التنموي بالمحافظة. قال جلالته: إن محافظة الكرك غنية بالموارد الطبيعية والسياحية، ولا بد من العمل على زيادة الاستثمارات فيها لتوفير فرص العمل. ووجه جلالته الحكومة للتركيز على المشاريع الإنتاجية، ودراسة إمكانية الاستفادة من أراضي الدولة الصالحة للزراعة، لمساعدة الشباب ودعمهم.
وبخصوص الخدمات الصحية. قال جلالته “أعرف معاناة بعض المرضى، خاصة مرضى القلب، والحمد لله اليوم تم افتتاح توسعة مستشفى الكرك الحكومي لتمكينه من إجراء عمليات القسطرة والقلب لخدمة أبناء الكرك والجنوب”.
ووجه جلالته الحكومة ومجلس محافظة الكرك للعمل على إيجاد حل بأسرع وقت ممكن لمجمع الباصات الذي أنشئ بكلفة 4 ملايين دينار وهو مغلق منذ 5 سنوات.
وقال جلالته، في هذا الصدد: إن التخطيط الجيد مطلوب دائما من الجميع، لأن هذا المشروع أضاع فرصا كثيرة، سواء من استفادة المواطنين من خدماته، أو استثمار تكاليفه في مشاريع أخرى توفر فرص العمل لأبناء الكرك.
كما وجه جلالة الملك الحكومة للقيام بزيارة محافظة الكرك بأسرع وقت ممكن والاستماع إلى مطالب المواطنين الخدمية. وقال سيتم متابعة تنفيذ هذه المطالب، لافتا جلالته إلى أهمية تحديد الأولويات التي تحتاجها المحافظة، خصوصا ما يتعلق بتحسين الوضع الاقتصادي والحد من الفقر والبطالة.