فيلادلفيا نيوز
الملك يؤكد على ضرورة التعاون بين جميع السلطات وفي إطار الفصل المرن بينها للمضي قدما في مسارات التحديث والتطوير
الملك: الوصاية الهاشمية أمانة أتشرف بحملها لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
الملك: الأردن سيظل إلى جانب أشقائه الفلسطينيين حتى يستعيدوا حقوقهم الكاملة ويقيموا دولتهم المستقلة
الملك: الأردن قدم للقضية الفلسطينية ما لم يقدمه أحد غيره وهذا واجبنا
الملك: حان الوقت للارتقاء بوطننا إلى مراتب متقدمة تجعل كل الأردنيين يزدادون فخرا بوطنهم
الملك: أمام أعضاء مجلس الأمة مسؤولية مناقشة وإقرار قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية والتعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، خلال افتتاحه الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، أن الأردن أمام “محطة جديدة في مسيرة التحديث الشامل، لتحقيق المستقبل الذي يستحقه شعبنا الكريم ووطننا العزيز”.
وأضاف جلالته “بعون الله سيبقى أردن الخير مثالا مشرقا في التقدم والتضحية والإنجاز والتغلب على التحديات مهما كبرت”، مشيرا إلى أن “هذا الوطن حر عزيز بأبنائه وبناته”.
وأكد جلالته “لقد أثبتت التجارب من حولنا أن الانتقال ضمن برامج واضحة هو الطريق الآمن لتحقيق التحديث المطلوب حفاظا على المكتسبات وحماية للاستقرار”،مشددا على أنه “نحن عازمون على السير في هذا الاتجاه بمسؤولية ودون تردد أو تأخير لتعزيز مصادر قوة الدولة مجتمعا ومؤسسات”.
وقال جلالته “خلال الأشهر الماضية، شهدنا جهودا كبيرة لتحديث المنظومة السياسية وهي جهود مقدرة ومشكورة من اللجنة التي كلفناها بهذه المهمة ضمن إطار أشمل لتحديث اقتصادي وإداري تعمل الحكومة على إنجازه، وفي الوقت ذاته لا بد من التأكيد على أهمية ضمان سيادة القانون على الجميع دون تمييز أو محاباة”.
وأشار جلالته لمجلس الأمة إلى أن “أمامكم مسؤولية مناقشة وإقرار قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية، والتعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة لمجلسكم الكريم، بهدف الوصول إلى بيئة حاضنة للحياة الحزبية، لتشكيل برلمانات المستقبل، بحيث يكون للشباب والمرأة دور بارز فيها”.
ولفت إلى أن “على القوى السياسية والأحزاب أن تنهض بدورها ومسؤولياتها لتحقيق ذلك، فالتشريعات المقترحة لها أصل دستوري، وهي تشمل ضمانات للعمل الحزبي الذي لن نسمح بإعاقته أو التدخل فيه من أي جهة كانت”.
جلالته قال: “علينا أن نحرص على صون مؤسسات الدولة السيادية والدينية والتعليمية والرقابية، من التجاذبات الحزبية، لتبقى درعا للوطن والمواطنين، دون تسييس أو تحزيب، وفي حماية الدستور ونصوصه”.
وأوضح “يا أعيان الأمة ونوابها، حان الوقت للارتقاء بوطننا إلى مراتب متقدمة، تجعل كل الأردنيين يزدادون فخرا بانتمائهم لهذا الوطن العظيم. فهذه الدولة الحرة التي أكملت مئة عام من عمرها المديد ويحميها دستور عصري ومتقدم، ستبقى عصية على عبث العابثين وأطماع الطامعين”.