فيلادلفيا نيوز
وعُثر في 17 ديسمبر كانون الأول على جثتي الدنمركية لويسا فستراجر جيسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين يولاند (28 عاما) مذبوحتين في منطقة معزولة قرب قرية إمليل بمنطقة جبال أطلس.
وقال المكتب المركزي للأبحاث القضائية إن الرجل المعتقل مشتبه به أيضا في الضلوع في تجنيد مواطنين من المغرب ومن منطقة جنوب الصحراء لتنفيذ ”مؤامرات إرهابية“ ضد أهداف أجنبية وقوات الأمن في المغرب بغية الاستيلاء على أسلحتهم.
وأضاف المكتب أنه احتجز أيضا رجلا من إسبانيا يحمل إقامة بالمغرب.
كانت السلطات المغربية قد اعتقلت 19 شخصا آخرين فيما يتصل بالقضية بينهم أربعة أشخاص هم المشتبه بهم الرئيسيون الذين بايعوا تنظيم داعش الارهابي في تسجيل مصور جرى إعداده قبل ثلاثة أيام من العثور على جثتي السائحتين.
ووصفت الشرطة والناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني المغربي أبو بكر سابك الأربعة بأنهم ”ذئاب منفردة“. وقال سابك ”العملية الإجرامية التي ارتكبت لم يكن مخططا لها مسبقا أو بتنسيق مع تنظيم (داعش)“. (رويترز)