فيلادلفيا نيوز
حملت المعارضة السورية السبت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية الفشل في منع الجرائم في سوريا بما في ذلك الهجوم على الغوطة الشرقية.
وقال رئيس هيئة التفاوض في المعارضة نصر الحريري في مؤتمر صحافي في الرياض ردا على سؤال عن الغوطة الشرقية قرب دمشق، أن الأمم المتحدة، “هم يتحملون بشكل مباشر مسؤولية السكوت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ الإجراءات التي تمنع من حدوثها”.
الا انه أضاف “لا ننسى ان المسؤول المباشر عن هذه الجرائم هو النظام والدول التي تقف الى جانب النظام”.
ويشن الجيش السوري منذ 18 شباط/فبراير هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية، تسبب بمقتل المئات، وباتت تسيطر على أكثر من سبعين في المئة من مساحة الغوطة الشرقية. وبعد حصار استمر خمس سنوات، فتح الجيش اسوري ممرا خرج منع أكثر من اربعين الف مدني خلال الايام الثلاثة الماضية بدوا مرهقين ويعانون من آثار الجوع والارهاق والخوف.
وصباح السبت، قُتل أكثر من 30 مدنيا في قصف جوّي على مدينة زملكا في الغوطة الشرقية التي تستهدفها قوات الجيش السوري بهجوم عنيف يهدف الى استعادة آخر معقل لمقاتلي المعارضة قرب العاصمة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولم يتمكن المرصد من تحديد ما اذا كان طيران تابع للجيش السوري أو للطيران الروسي نفذ هذه الغارات.