فيلادلفيا نيوز
قال الائتلاف السوري المعارض إن الضربة العسكرية -التي قامت بها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا فجر أمس السبت- خطوة مهمة باتجاه تقويض الإمكانيات العسكرية لنظام الأسد.
وفي بيان له، أكد الائتلاف على أهمية استمرار الضربة العسكرية حتى استكمال أهدافها في منع النظام وحلفائه من استخدام أي سلاح ضد المدنيين في سورية.
كما شدد على ضرورة تحييد المدنيين عن العملية العسكرية وحمايتهم، وأن يكون هدف التحالف من العملية إرغام النظام على القبول بالعملية السياسية، وفق جنيف-1 وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وحمل الائتلافُ النظامَ السوري وحلفاءه مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، بسبب استمرارهم في ارتكاب جرائم القتل بحق الشعب السوري، بحسب ما جاء البيان.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قالت أمس في بيان إن الضربات أصابت كل أهدافها بنجاح، وشلت إلى حد بعيد قدرة الأسد على إنتاج أسلحة كيميائية. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا من المدنيين بسببها.
ووصف الجنرال كينيث مكينزي من البنتاغون الضربات بأنها كانت “دقيقة وفعالة وساحقة، وستعيد برنامج الأسلحة الكيميائية السوري سنوات إلى الوراء”.
وقالت وزارة الدفاع إنها استهدفت صلب البرنامج الكيميائي السوري من حيث البحث والتطوير والتخزين، وتمكنت من تدمير كل الأهداف العسكرية بالمنشآت الكيميائية التي استهدفتها. وأضافت أن المضادات الأرضية السورية لم تتمكن من اعتراض أي من الصواريخ الأميركية.-(الجزيرة نت)