فيلادلفيا نيوز
لازال المطعم التركي في زيزيا يحتفظ ببريقه ومشاويه الشهية بالخلطة التركية الاصيلة التي اعتادها عابرو الطريق الصحراوي رغم تعدد المطاعم على ذلك الطريق ومحاولة التقليد الا ان رواده لا زالوا يرتادونه بعناية ودقة لما يمتلك من مذاق خاص ونظافة كبيرة يشهد بها القاصي والداني حيث لازال الجنوبيون يعيشون طقس الغداء او العشاء في ذلك المطعم الذي يشكل علامة فارقة على الطريق الصحراوي بعد جسر المطار بما يقارب الكيلو متر الواحد ذو العلامة الخضراء والذي يشكل الاصل في الخلطة التركية المميزة ..
عشرات العمال الخاضعين للضمان الاجتماعي وعمالة وافدة تركية ومصرية يعيشون في هذا المطعم بجو اسري مميز وكانهم عائلة واحدة ويكاد اهل الجنوب ينادونهم باسمائهم بسبب الالفة التي صنعتها سنين التجارب مع هذا المطعم الاصيل .
فيلادلفيا لاحظت العديد من المطاعم المشابهة التي قلدت الشكل والديكور واستخدمت الاسم بطرق مخنلفة الا ان اسم التركي لازال محتفظا ببريق اسمه ومحبة الناس له ولادارته وطواقم العمل فيه وللطعم الشهي والعمل المتقن …