فيلادلفيا نيوز
قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، إن الاردن بحاجة الى دعم عربي لتقوية موقفه عند مواجهة العالم لكسب التأييد بشأن القضية الفلسطينية، لافتا الى ان الخطر الحقيقي المحدق بالأمة هو إسرائيل وليس إيران.
وقال المصري إن الملك عبدالله الثاني وقف موقفا مشرفا وجريئا دفاعا عن القدس والمقدسات، لوعيه العميق بتداعيات القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لـ” إسرائيل”.
واكد المصري، في محاضرة نظمتها جماعة عمان لحوارات المستقبل، مساء أمس، أن الأردن لا يمكن أن يقبل التفاوض على الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات، داعيا الجميع للوقوف خلف جلالته والارتقاء لمستوى وعيه إزاء هذه القضية.
واشار الى ان الاردن بحاجة الى دعم عربي لتقوية موقفه عند مواجهة العالم لكسب التأييد بشأن القضية الفلسطينية، لافتا الى ان الخطر الحقيقي المحدق بالأمة هو إسرائيل وليس إيران، وشدد على ضرورة أن يوجّه الجميع بوصلته نحو فلسطين والقضية الفلسطينية بدلا من الانشغال بالخطر الإيراني.
واضاف أن العرب تأخروا كثيرا في التعامل مع القدس، رغم أن المخططات بحقها مرسومة وموجودة منذ قرن من الزمان، مشيرا الى ان القرار الأميركي دفع إسرائيل لتسريع مخططاتها التوسعية.
وقال المصري إن التشريعات والقوانين الإسرائيلية أصبحت اليوم تطبّق على القدس، وتمهّد للسيطرة الكاملة على الأرض من خلال بناء المستوطنات لتفرض هذه السيطرة على أرض الواقع.
واعتبر ان الصفة التي تتخذها القدس المحتلة كمدينة إسلامية – مسيحية، يحتم على أوروبا الوقوف إلى جانب العرب، لمنع توسع الكيان الصهيوني، باعتبار أن هذا الموضوع يخص المسلمين والمسيحيين.
من جهته، عرض رئيس جماعة عمان لحوارات المستقبل بلال التل، خلال ادارته للحوار أهم المحطات التي مرت بها القضية الفلسطينية تاريخيا.