فيلادلفيا نيوز
أصدر رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، اليوم الثلاثاء، بيانا نفى خلاله توقيعه على رسالة رفعت إلى الملك عبدالله الثاني وحملت تواقيع شخصيات حكومية ونيابية سابقة.
ونفى عدد كبير من الموقعين على الرسالة توقيعم عليها.
وتاليا نص البيان:
تابعت بحزن شديد اللغط الذي دار خلال الايام الماضية حول رسالة عرضها لفيف من الشخصيات المتنوعة الاهداف والنوايا مرفوعة إلى جلالة الملك. وعرضت علي الرسالة للتوقيع. وأشهد أن معظم ما فيها يتفق مع ما اطالب به وكنت قد أثرته مراراً وتكراراً امام المسؤولين. ولكن كان هناك بعض النقاط أو الافكار التي اختلف فيها. ولم أوقع على الرسالة.
وشعرت بأن هناك عدم وضوح للهدف الذي يرغب الموقعون في تمريره إلى صاحب القرار – جلالة الملك – . فحصل ما حصل من انسحاب ودعوة الانسحاب وما إلى ذلك. لقد أضر هذا الوضع بمصداقية الرسالة والهدف من ورائها وبالعديد من الموقعين عليها.
أردت أن أبين رأيي في هذه المسائل الحساسة والهامة.