فيلادلفيا نيوز
قتل ثمانية مقاتلين موالين للنظام بينهم إيراني في غارة جوية استهدفت قافلتهم نهاية الأسبوع الماضي قرب منطقة التنف في سورية وحيث تقع قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين.
ويستخدم التحالف الدولي القاعدة في منطقة التنف، القريبة من الحدود العراقية والأردنية في جنوب شرق البلاد، لتنفيذ عمليات ضد تنظيم داعش. وكانت استخدمها سابقاً لتدريب مقاتلين سوريين معارضين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “استهدفت ضربات جوية ليل السبت – الأحد رتلاً لقوات إيرانية وميليشيات تابعة لها شمال منطقة التنف”، ما أسفر عن مقتل “إيراني وأربعة سوريين وثلاثة عراقيين أو أفغان”.
وأضاف عبد الرحمن “لا نعرف ما اذا كانت طائرات التحالف الدولي شنت تلك الضربات”.
ولم يتوفر تعليق فوري من التحالف الدولي رداً على سؤال لفرانس برس.
ويقيم التحالف الدولي منطقة امنية بقطر 55 كلم حول التنف، يعتبر اي توغل فيها بمثابة تهديد. وقد استهدف مرات عدة قوات النظام والمسلحين الموالين لها قرب المنطقة.
وعادة ما يقول التحالف انه يرد دفاعا عن قواته، مؤكدا انه لا يريد الدخول في مواجهة مع قوات النظام.
وفي حزيران/يونيو، قُتل جندي سوري واحد على الاقل وأصيب سبعة آخرون بجروح في غارة اتهم المرصد السوري التحالف الدولي بشنها ضد موقع عسكري سوري على بعد نحو 20 كيلومتراً عن منطقة التنف.
(أ ف ب)