فيلادلفيا نيوز
بات تنظيم داعش محاصرا بالكامل في مدينة الباب في شمال سورية، بعد تقدم قوات النظام جنوب المدينة التي يحاصرها الأتراك وفصائل سورية معارضة من الجهات الثلاث الأخرى، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين.
وتتسابق قوات النظام من جهة وفصائل مقاتلة معارضة وقوات تركية من جهة ثانية، للوصول إلى المدينة. وتتواجد القوات التركية حاليا على أطراف الباب من الجهات الشمالية والشرقية والغربية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية “بات عناصر تنظيم داعش .. محاصرين تماما في مدينة الباب، آخر معاقل التنظيم في محافظة حلب بعد سيطرة قوات النظام وحلفائها ليل الاحد الاثنين على طريق رئيسي يربط الباب بمعقل التنظيم في الرقة”.
وذكر المرصد أن تقدم قوات النظام التي باتت على بعد خمسة كيلومترات جنوب الباب، جاء “بدعم من حزب الله اللبناني وبإسناد من كتائب المدفعية والدبابات الروسية”.
ويتزامن تقدم الجيش السوري الأخير مع استمرار عملية “درع الفرات” التي تشنها القوات التركية وفصائل سورية معارضة للنظام على جبهات عدة في محيط مدينة الباب.
وباتت الباب بالنتيجة محاصرة من قوات النظام من الجهة الجنوبية ومن القوات التركية والفصائل المعارضة من الشرق والشمال والغرب، بحسب المرصد.
وبدأت تركيا في 24 آب (اغسطس) هجوما بريا في شمال سورية دعما لفصائل معارضة لطرد تنظيم داعش من المنطقة الحدودية في شمال محافظة حلب. كما استهدفت القوات الكردية في المنطقة.
وتقع الباب على مسافة 30 كلم من الحدود التركية، وتشكل منذ العاشر من كانون الاول (ديسمبر) هدفا للعملية العسكرية التركية.-(أ ف ب)