فيلادلفيا نيوز
أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن مراكز الأبحاث والمقرات العسكرية التي طالتها الضربات الغربية، فجر اليوم السبت، كانت خالية تماماً إلا من بضع عناصر حراسة، جراء تدابير احترازية اتخذها الجيش السوري مسبقاً.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فجر اليوم ضربات عسكرية على أهداف للنظام في سورية، رداً على هجوم كيميائي مفترض اتُهمت دمشق بتنفيذه في دوما قرب دمشق.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “كافة المراكز التي استهدفت بالقصف فجر السبت كانت فارغة تماماً بعدما تم سحب العناصر التي كانت موجودة فيها قبل أكثر من ثلاثة أيام”.
وكان المرصد أفاد الأربعاء أن الجيش السوري أخلى مطارات وقواعد عسكرية عدة بينها قيادة الأركان ومبنى وزارة الدفاع في دمشق على خلفية تهديدات واشنطن بشن ضربة في البلاد.
وأعلنت قيادة الجيش السوري السبت أنه تم “إطلاق حوالى مائة وعشرة صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها” تصدت لها الدفاعات الجوية “وأسقطت معظمها”.
واستهدفت الضربات، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، مركز البحوث العلمية في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)، ما أدى إلى تدمير مبنى يحتوي على مركز تعليم ومختبرات علمية، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وفي وسط البلاد، استهدفت صواريخ مستودعات للجيش غرب مدينة حمص. وأوردت سانا أنه “تم التصدي لها وحرفها عن مسارها ما تسبب بجرح ثلاثة مدنيين”.-(ا ف ب)