فيلادلفيا نيوز
تمكن العاملون في إدارة مكافحة المخدرات خلال الأسابيع الماضية من إلقاء القبض على (14) شخصاً متورطين في (9) قضايا، وعثر بحوزتهم على كميات متفرقة من المواد المخدارة.
وأشارت إدارة العلاقات العامة والإعلام في مديرية الأمن العام في بيان لعدد من القضايا بينها ورود معلومات للعاملين في إدارة مكافحة المخدرات تتعلق بمروجي المواد المخدرة في مناطق شرق العاصمة، وعلى اثرها شكلت فرق لتكثيف الرقابة على الاشخاص المشبوهين بممارسة تلك الأنشطة الجرمية، وعملت على جمع المعلومات حولهم وضبطهم وما بحوزتهم من مواد مخدرة .
كما أوضح البيان أن من ابرز القضايا مداهمة لمنزل احد المشبوهين بعد التاكد بالطرق الاستخبارية من ممارسته لذلك النشاط الجرمي وحيازته لكميات من المواد المخدرة بقصد ترويجها وألقي القبض عليه خلال المداهمة وعثر في المنزل بعد تفتيشه على (9) كفوف من مادة الحشيش المخدر وكميات متفرقة من الحبوب المخدرة، وكمية من مادة الكوكايين المخدر كانت مجهزة ومعدة للبيع والترويج .
كما والقي القبض على (3) مروجين بعد مداهمة منزل يستخدمونه لممارسة نشاطهم الجرمي وعثر بحوزتهم على كميات متفرقة من المواد المخدرة المجهزة للبيع اضافة الى سلاح ناري وكمية من العتاد.
وفي لواء الرصيفة تعامل رجال إدارة المخدرات مع (5) قضايا لأشخاص ثبت تورطهم في أنشطة المخدرات ونفذت مداهمات أسفرت عن إلقاء القبض على (5) أشخاص وبحوزتهم كميات متفرقة من المواد المخدرة المعدة للترويج.
اضافةً لتمكن العاملين في قسم المفرق من ضبط شخص متلبس داخل مركبته اثناء ترويجه للمواد المخدرة وبحوزته (1) كغم من مادة الحشيش المخدرة.
كما والقي القبض في محافظة اربد على احد المشبوهين وبحوزته كف من مادة الحشيش المخدرة المقطعة والمجهزة للبيع بعد مداهمة منزله، وفي محافظة جرش ألقي القبض على آخر اثناء قيامه ببيع جزء من مواد مخدرة.
وأضاف البيان أن فريقاً من مكافحة المخدرات تمكن من إلقاء القبض على شخصين من المشبوهين بترويج المواد المخدرة بعد ايقاف مركبة كانا يستقلانها ليعثر بحوزتهما على كميات من الحبوب المخدرة المختلفة.
ولفت البيان إلى احالة المقبوض عليهم كافة الى مدعي عام محكمة امن الدولة بعد انهاء التحقيقات معهم، مقدماً الشكر لكل من ساعد رجال مكافحة المخدرات من خلال تقديم ما يملكونه من معلومات وساهموا بذلك بالقاء القبض على متعاطي وتجار ومروجي المواد المخدرة ومنعهم من مواصلة نشاطهم الجرمي وحماية المجتمع من هذه الآفة القاتلة.