فيلادلفيا نيوز
في اليوم الاول لاستلامه مهامه الدستوريه، شجع جلالة الملك عبد الله، اطال الله في عمره، جميع الاردنيين بكافة فئاتهم عل العمل و الانتاج و التميز، و كذلك على المنافسة الايجابية، و كله في خدمة الوطن. و جلالته يؤكد دوما، بالاقوال و الافعال، ان اساس اردن اليوم، و المستقبل: الكفاءة و الاخلاص في العمل.
لا بد ان يكون التميز اليوم من اعمدة العمل الحكومي. فالكل مسؤول، و الشرعية للمؤسسات و القادة الحكوميين تأتي فقط من العمل و الانجاز على الارض لا غير. المواطنة الحقة كما يراها جلالة الملك هي أن نضيف الى رصيد الوطن اكثر مما نأخذ منه.
الاردن كما يراه الملك هو وطن مستقر منيع، يزدهر بالعمل و ينمو بالانتاج. هو ايضا وطن الفرص العادلة و المنافسة الشريفة، يكون فيه الجميع سواسية في ظل القانون. الاردن هو وطن الحكومات و المؤسسات الفاعلة التي تتخذ قرارت استراتيجية تبني لبنات الوطن و تحصن مستقبله.
ان تحقيق هذه الرؤية الملكية يتم من خلال مواطنين واعين لا يعرفون حقوقهم فقط بل يدركون تماما واجباتهم الوطنية. المواطن هو حجر الاساس في مسيرة التنمية و هو شريك حقيقي في ثمارها، و في تحدياتها ايضا.
و على مستوى القيادات الحكومية، فالتحديات كثيرة. مطلوب ايجاد و تمكين قيادات تنفيذية حكومية مستنيرة و واعية، قادرة على كسب ثقة و احترام المواطن. و تعي كذلك معاني الرؤية الملكية و تعمل على تحقيق غاياتها العليا. المسيرة لا زالت طويله، و لكنها مليئة بالخير، فحي على العمل.