فيلادلفيا نيوز
نهج جلالة الملك عبد الله المفدى هو تكريم جنود الوطن و متابعة احوالهم على الدوام. في خضم الاحتفال بالاعياد الوطنية المجيدة، شمل جلالة الملك بعنايته و اهتمامه المتقاعدين من القوات المسلحة و المخابرات العامة و الاجهزة الامنية، و انعم عليهم باوسمة عديدة تصدرها وسام مئوية الدولة الاولى.
لدورهم و تميزهم في الحفاظ على الامن الوطني، كان لكبار متقاعدي المخابرات العامة، حصة كبيرة في وسام المئوية الاولى، و الذي نتشرف بحمله على صدورنا شعارا و منهجا. ديدن جلالته تقدير و احترام الاداء الوطني لدائرة المخابرات العامة، و بتوجيات جلالته المتواصلة فان قيادة الدائرة ترعى المرتب من عاملين و متقاعدين و تتابع شؤونهم و تقدم لهم الدعم الموصول.
فهنيئا للاردن جيشه العربي و مخابراته العامة، و كافة اجهزته الامنية، التي اثبتت على الدوام انها قلعة الوطن و معقد طموحات شعبه. يعمل القادة مع الضباط و الافراد، بصمت و كرامة و كبرياء، و يحمون الوطن بعقولهم و سواعدهم و افئدتهم. عند الشدائد يظهر معدنهم، و تتماسك مؤسساتهم، و تتجلى مهنيتهم، و يسمو فيهم حب الوطن. يعملون بجد و اجتهاد لحماية السيادة و لدعم الامن بكافه أشكاله ومنها الاقتصادي و السياسي و النفسي.
قوة الامن في الاردن انه كان على الدوام وقائيا و مبادرا. نبراس العمل هو الدقة في تحري المعلومات، ثم اتخاذ الاجراء الملائم، و في الوقت السليم، مع الابتعاد عن المظاهر. حيث يشعر المواطن بالامان من غير اعاقة حياته اليومية و لو بشكل بسيط.
اعياد الوطن العظيمة من المئوية، و الاستقلال و يوم الجيش، و ذكرى الثورة العربية الى يوم الجلوس، مناسبات رائعة لنشر الايجابية و اذكاء روح رسالة الاردن. فتحية و شكر لدائرة المخابرات العامة و قيادتها، و لرفاق السلاح في المؤسسات العسكرية و الامنية كافة من متقاعدين و عاملين. فنحن بقيادة الاشراف من بني هاشم سنبقى على الدوام جنود الوطن و حراسه.
وسام نعتز و نفخر به، و تكريم نثمنه و نقدره عاليا. رعاية ملكية لا حدود لها جوهرها حب الوطن و الانتماء له، و الاخلاص لرسالة الدولة الاردنية وريثة الثورة العربية الكبرى و طموحاتها الخالدة في الحرية و الكرامة و الاباء.
حفظ الله جلالة الملك عبد الله الثاني، و ولي عهده المفدى. و عاش الاردن، الوطن الملك.