فيلادلفيا نيوز
مع كل المحن و الظروف الاقليمية و الدولية الصعبة و المتقلبة، و التحديات الداخلية باشكالها المتعددة، فان الاردن يعيش مرحلة عنفوان متجدد قطعت اشواطا طويلة بحكمة جلالة الملك و بسواعد الاردنيين جميعاً كل في موقعه.
المعيقات كثيرة و الظروف صعبة و لكن الاردن يثبت دوما انه قادر على مجابهة التحديات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الخروج من الازمات اقوى من السابق.
ثابت ان الاردنيين يؤمنون بمستقبل و طنهم، و هم لا يعملون بالتمنيات بل ان جهود الجميع جلية و لا بد ان تستمر. مرحلة قطف ثمار التضحيات اتية باذن الله. فالمطلوب التكاتف و التعاضد و عدم الالتفات الى العثرات و هي كثيرة في حياة الامم و لكن الايمان بالوطن هو البوصلة الحقيقية للوصول الى بر الامان.
مع كل ما نواجهه من تحديات جسام و اعباء تنوء بحملها الجبال فان الاعوام الماضية من عمر المملكة الرابعة تميزت بالتركيز على اطلاق طاقات ابناء الاردن الزاخرة و استغلال مهاراتهم في وضع و تنفيذ استراتيجيات محددة تؤهل الاردن لدخول معترك العالمية بجرأة و اقتدار.
محور التنمية التي يقودها جلالة الملك، قائد المسيرة، هو الانسان الاردني و هذا واضح للقاصي و الداني و هو امر يدركه و يقدره كل اردني مخلص و يحسبه في رصيد انجازات الوطن و قائده.
فالاردن بشعبه الطيب الوفي و برجاله الامناء المنتمين يثبت دوما انه قادر على مجابهة الصعاب والخروج من الازمات اقوى من السابق، شعاره دوماً اشتدي ازمة تزولي.
رجال الاردن قابضون على الجمر ما هانوا و ما لانوا، اوفياء لوطنهم، مؤمنون بآل هاشم اولياء و حكام، ثابتون على حب الاردن رسالة و دولة و شعباً و نظام حكم، لا يتململون و لا يتقلبون. تضحيات الاردنيين كبيرة و صبرهم اكبر. التنمية الشاملة صعبة و لكن ثمارها وفيرة باذن الله.
لنعمل جميعا و بقلب واحد، كل منا في موقعه حتى نحصد ما زرعناه من فلاح. نحن بخير و الاردن بخير ما دمنا مرابطين فيه و مؤمنين به وطنا وحضنا دافئاً للاجيال القادمة بقيادة الحكماء من ال هاشم. و نبقى نردد كلمات الشاعر عمر ابو سالم و غناء المبدع المرحوم اسماعيل خضر: “وضاء وجهك يا بلدي…خفاق الراية للابد… تاريخك كبر ابدي… مرفوع الهامة للابد… وضاء وجهك يا بلدي”.