فيلادلفيا نيوز
ياابا ثامر العزيز ،
نأبى أن نصدق موت من أحببنا ونتالم كثيرا لرحيلهم ، لكن الألم الأكبر عندما نتذكر انهم كانوا بيننا ولن يعودوا، سيدي الجنرال التقي النقي العف الطاهر الأنيق صاحب الخلق العظيم محمد باشا الرقاد ، غادرتنا بلا وداع وأدركت حجم الفقد هذا المساء فجاء الحزن عليك مؤلم ، واراه يتربع الليلة على القلب، ويرتدي ربطة عنق سوداء ومنجلا ، في غيابك عرفت وكما علمتنا أن الدنيا ليست ملاذا آمنا وبجوار الله متسعا، لمن يخاف مقام ربه، رحمة الله عليك اخي أبا ثامر وعلى مثلك فلتبك البواكي،. وفقدك ليس كأي فقد. ،. جمعتني بك الدنيا أكثر من مره في مواقف كنت انت نورها وسيدها وفي كل منها ازداد محبة بك ايها الطيب الكريم المتواضع النظيف الذي لم تمتد لك أصابع الاتهام يوما،. فقضيت طاهرا وتركت لنا حزنا مؤجلا، وجعلت كل من عرفك يتحسر عليك، فقد كنت سيد قومك وسيد المكان الذي تكون فيه، كنت بحضرتك في أخر مره التقيتك عندما طلبت عروسا لابنك الأستاذ مؤيد وتشرفت بانني أجبتك ولازال حديثك وادبك الجم يأخذني إلى مساحات شاسعة من الرقي والتواضع والكرم، كان مرافقيك يقبلون راسك احتراما، فوددت أن أفعل مثلهم وليتني فعلت يومها،. لفرط محبتي لك فأنت الرجل الشهم رجل الوطن المخلص الذي حافظ على أمن بلدنا بأسلوب راق وبخلق عال. وغيرت المفهوم القديم للجهاز الذي كنت ترأسه،،،،، ابا ثامر ليس فقيد أل الرقاد الكرام فقط هو فقيد كل بيت أردني وفقيد وطن ومثله لاينسى سيأتي ذكره رغما عنا كلما كانت المواقف تحتاج لرجال حقيقيين مثله ،، اسأل الله له الرحمة والمغفره والقبول الحسن وان يجعل مأواه الفردوس الأعلى من الجنه، وان يحسن عزاء كل احبته ، ويحفظهم بحفظه المتين، هون عليك اخي ابو ايمن احمد الرقاد فقد أوجعني رثائك له اليوم لاحول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون،،.