فيلادلفيا نيوز
قال الكرملين يوم الثلاثاء إن روسيا ستبقي قاعدتين إحداها بحرية والأخرى جوية في سورية قادرتين على تنفيذ ضربات ضد الإرهاب إذا كانت هناك حاجة بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب جزء من القوات العسكرية.
وأمر بوتين الاثنين بسحب “جزء كبير” من القوة الروسية من سورية وأعلن انتهاء عملها إلى حد بعيد.
وجاء إعلان بوتين، الذي أظهرت استطلاعات الرأي أنه سيحقق فوزا سهلا في الانتخابات الرئاسية في مارس آذار، خلال زيارة لم يعلن عنها لقاعدة حميميم الجوية الروسية حيث التقى مع الرئيس بشار الأسد وألقى كلمة أمام القوات الروسية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “بفضل اكتمال عملية إنقاذ سورية وتحرير الأراضي السورية من الإرهابيين فلم تعد هناك حاجة لوجود قوة قتالية على نطاق واسع”.
لكنه أضاف أن روسيا ستبقي على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية والقاعدة البحرية في ميناء طرطوس.
وقال بيسكوف “شدد الرئيس على أن الإرهابيين قد يحاولون استعراض القوة مرة أخرى في سورية. وإذا حدث ذلك فسيتم توجيه ضربات ساحقة”. (رويترز)