فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
عبد الحميد المعايطة يكتب:
على الرعم من ابتداء العد التنازلي للترشح للانتخابات مجلس النواب التاسع عشر لازال الحراك النيابي في محافظة الكرك خجولا ولم يرتقي للمستوى المطلوب والتعارف عليه سابقا لعدة اسباب منها ازدياد اعداد المرشحين في المحافظه وخاصه داخل العشيرة الواحده اضافه الي غياب الاجماعات العشائريه التي كانت سابقا وكذلك عدم استطاعة اي مرشح من تشكيل قائمه انتخابيه أضف الي ذلك التواجد الكبير للعنصر النسائي وهذا الأمر أن بقى كذلك سوف تكون نسبة الفوز صعبة جدا خاصة إذا استجدت أمور أخرى من خلال عدد المرشحين للمجلس
الجولات والصولات الذي عهدها الناخب سابقا لم نعد نراها واذا كانت موجوده تكون سريه وبعد منتصف الليل
اعداد المرشحين المتواجدين على الساحه وصلتهم عدد من الرسائل من قبل الناخبين مفادها ان الجميع يبحث عن إجماع حقيقي للعشيره بغض النظر عن المرشح سواء كان تشريعي اونقابي فالجميع يبحث عن نائب خدمات نتيجة تزايد اعداد العاطلين عن العمل وخاصة من فئة الجامعيين سواء ذكور و إناث
إلا أن البعض سلط الضوء ليس على المرشح الذي يقبل القسمه ولكن على داعمي المرشح اللذين لديهم وجهات نظر متعدده ويحسبون الأمور من خلال خبرات سابقه ومن خلال تعنتهم بافكارهم وإيصال رساله للمرشح انه الوحيد الذي سوف يصل لقبة البرلمان وهذا بدوره فسخ العشائريه وشتتها وادت الي ضياع فرصة المنافسه
اما من حيث تواجد أعضاء مجلس النواب الثامن عشر والذي طرح عذذ منهم أنفسهم للترشح من جديد فغالبيتهم لم يشاهد لغاية اليوم وهنالك رفض لقسم كبير منهم لعدة اسباب اهمها ماذا قدموا لأبناء المحافظة خلال الاربع سنوات الماضيه واين كانوا عن الأحداث التي كانت تطالب بالبنية التحتية للمحافظة وخاصة فيما يتعلق بالخدمات العامه
الايام القادمه حبلي بالمفاجاءت من حيث إجهاض بعض المنافسين ومن حيث ظهور مرشحين جدد وستكون العشيرة هي الفاصل الوحيد في مثل هذه الأمور
اما من حيث الاحزاب حيث أن محافظة الكرك لديها طيف كبير من كافة الاحزاب والإمناء العامين لهذه الاحزاب والتي خلال سنوات مضت لم تستطع إيصال نائب لمجلس النواب والسبب هي العشائرية فلا زالت الاحزاب في المحافظة تقف دور المتفرج والمراقب للعملية الانتخابية
وان غدا لناظره قريب
