فيلادلفيا نيوز
صلى اغلب المقدسيين، صلاة الجمعة ، خارج اسوار المسجد الاقصى ، بعد اجراءات مشددة من قبل سلطات الاحتلال .
ومنعت قوات الاحتلال دخول المصلين ممن يقل عمرهم عن 50 عاما، كما منعت دخول المصلين من المناطق المحتلة عام 48 .
وحولت قوات الاحتلال اقدس الى ثكنة عسكرية، بعد دعوات الى شد الرحال في الاقصى.
في السياق قدرت مصادر في اوقاف القدس عدد المصلين الذين سمح لهم بالصلاة في داخل المسجد الاقصى باقل من 5 الاف شخص، علما ان العدد كان من الممكن ان يزيد عن 100 الف في حال سماح دخول جميع المسلمين للصلاة.
في سياق متصل قال نادي الأسير الفلسطيني الجمعة، إن سلطات الاحتلال قررت إبعاد (21) مواطناً عن المسجد الأقصى لمدة (15) يوماً.
والمبعدين هم : مسلم براكعة، أمير محمود، إبراهيم حمد، محمد عويسات، نادر عبدو، معتصم بالله جولاني، أسامة ابو صالح، محمد خلف، محمد زيدان، إيهاب شلبي، أحمد شويكي، محمد ابو رياله، محمد محاميد، منصور ناصر، مصطفى عابدين، محمد خطاب، محمد بني نمره، علي شاهين، موسى ناصر، معاذ ربيع، ومحمد كركي.
وأضاف نادي الأسير إلى أن خمسة فلسطينيين آخرين أبقت سلطات الاحتلال لتمديد اعتقالهم منهم: مجد شيخة، ومالك نيروخ.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت ليل الخميس / الجمعة من المعتكفين في المسجد الأقصى نحو (120) مواطناً، وذلك بعد أن اعتدت عليهم بالضرب المبرح وأُصيب غالبيتهم بإصابات مختلفة، حيث نُقل عدد منهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الصور ادناه تظهر صلاة الجمعة في شوارع وأزقة القدس المحتلة وامام ابواب الاقصى ، اما الفيديو فيظهر خلو الاقصى من الشباب اثر منع الاحتلال دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما للأقصى: