فيلادلفيا نيوز
قال وزير الداخلية مازن الفراية إن أزمة كورونا تميزت بالتغير المستمر في طبيعة الفيروس وتحوراته وسرعته على الفتك بالبشر.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي الأربعاء، أن المعيار الرئيس في تشديد وتخفيف الاجراءات هو قدرة المنشآت الصحية على التعامل مع أعداد الاصابات.
وبين أن الفترة الماضية شهدت ممارسات مجتمعية ساهمت في انتشار الوباء، فهل يعقل وسط هذا الوباء حضور مئات المواطنين لمراسم الدفن وفتح بيوت العزاء، وتزاور العائلات، بحيث أصبحنا نسجل اصابة كل 4 دقائق، ووفاة كل 20 دقيقة.
ولفت إلى أننا دخلنا لمرحلة يحتاج المريض لسرير من أجل دخول المستشفى دون أن يجد سريراً، ولولا المستشفيات الميدانية لكنا دخلنا هذه المرحلة قبل أسبوع.
وأشار إلى أنه تم التعميم على الحكام الاداريين بتشديد الاجراءات ومراقبتها، داعيا المواطنين للكف عن نشر الاشاعات عن المطاعيم، والكف عن الحالة السوداوية ووقف أي ممارسات سلبية تؤثر على انتشار الوباء.
وشدد على أن الاجراءات سيكون لها اثر اقتصادي واجتماعي، ولكنه لا يقارن بفقدان الأحباء.