فيلادلفيا نيوز
تفقد وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز، يرافقه وزير الأشغال العامة والاسكان المهندس يحيى الكسبي، ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت، اليوم الجمعة، مشاريع التطوير لمنطقة ساحة الثورة العربية الكبرى في مدينة العقبة، والكنيسة البيزنطية، وموقع أيلة الأثري.
وأكد الوزير الفايز خلال الجولة التفقدية التي رافقه فيها أيضا أمين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين، ومدير الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة العميد ناهض علي باير، ورئيس هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات، ومدير عام دائرة الاثار العامة بالوكالة أحمد الشامي، ومستشار الوزير هشام العبادي، ومفوض السياحة والشؤون الاقتصادية في السلطة شرحبيل ماضي، ومديرة سياحة العقبة ربى القسوس، ضرورة إبراز المعالم الأثرية والسياحية في مدينة العقبة، وتوفير تجربة سياحية متكاملة من خلال مسار سياحي يربط المواقع مع بعضها البعض لتوفير تجربة ورحلة متكاملة للزائر.
واشار الفايز الى أهمية مراعاة عدة ثوابت في المشاريع، مثل الاستخدام الأفضل للموقع ومراعاة ما تم انجازه، وديمومة الموقع، بحيث يكون موقع الساحة نقطة جذب سياحي توفر تجربة سياحية متكاملة، وكذلك مراعاة خصوصية الموقع وما يتمتع به من طابع تاريخي ذي تراث طبيعي وانساني.
واستمع الوزير الفايز خلال الجولة الى مطالب أصحاب المنشآت السياحية المحاذية لموقع ساحة الثورة العربية الكبرى، مؤكدا ان وزارة السياحة والآثار وبالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية يعملون جاهدا على تخفيف الضرر الذي تسببت به جائحة كورونا على المنشآت السياحية والقطاع بشكل عام بالعقبة.
من جهته، بين رئيس مجلس المفوضين المهندس نايف بخيت ان مشروع تاهيل ساحة الثورة وسارية العلم يضيف مبان بمساحة 4500 مترا مربعا في الساحة الشمالية والجنوبية، وتحتوي على عدد من المتاحف والمعارض المختلفة تضم مقتنيات العقبة التاريخية والاثرية وتعكس تاريخ وحضارة المدينة على مر العصور .
واضاف ان اعادة التاهيل تشتمل على تطوير كل ساحة الثورة وتضيف عناصر انشائية معمارية جديدة من مارينا القوارب و ميناء الصيادين وسوق السمك والمطاعم التراثية لتصبح منطقة جذب سياحي تقدم منتجا سياحيا جديدا للسائح والزائر على حد سواء، مشيرا الى انها تعتمد اساسا على وجود قلعة العقبة المملوكية وبيت الشريف الحسين بن علي وما يمثله من ذاكرة حية لتاريخ الوطن تروي قصة الفداء والتضحية التي سطرها الشريف الهاشمي .
وفي ختام الجولة زار الوزير الفايز مشروع سرايا العقبة الذي يعد وجهة سياحية وترفيهية متعددة الاستخدامات على شاطئ البحر الأحمر، ويمتد على مساحة تتجاوز 634 متراً مربعاً، ويتضمن بحيرة شاطئية تضيف حوالي 5ر1 كيلومتراً إلى الواجهة الشاطئية لمدينة العقبة.
بدوره، قال المدير التنفيذي لشركة “إيجل هيلز الأردن” المطوّر لمشروع سرايا العقبة عبدالله الفريحات، إن مشروع سرايا العقبة يضم مجموعة من الڤلل الفاخرة بمساحات تبدأ من 900 متراً مربعاً لڤلل الحسون، و 350 متراً مربعاً لڤلل البلبل، وتقع هذه الڤلل المصممة التي يصل عددها الى 63 فيلا، في واحةً آمنة تزيّنها الحدائق ذات المناظر الطبيعية الخلابة ومساحات مفتوحة، مشيرا الى أن المشروع يضم 440 شقة سكنية، و 4 فنادق من فئة الخمس نجوم وأول حديقة مائية في العقبة.
وبشأن المدينة المائية، بين أنها تقع على مساحة 20 دونما، وتستقبل نحو 1865 زائر يوميا، وتحتوي على أقسام رئيسية ومناطق تناسب جميع أفراد العائلة، حيث تضم الحديقة المائية نهر صناعي يمر عبرها، والذي يمنح الزائرين فرصة الاستلقاء ضمن مياه تجري ببطء، و10 منزلقات مائية بأحجام وأشكال مختلفة، كما تقدم المدينة التزلج على الماء وركوب الأمواج.