فيلادلفيا نيوز
يُذكرني العيد بالمقارنات والمفارقات اللتي اصنعها بين الرجال العضام ومن يحاولون لبس قناع الرجل “الوطني” ان كان عيد مولد ،او عيد للأمه يذكرني العيد بالغائبين أكثر من الحاضرين ، منَ لم يشاركوا الوطن همومه ، منَ هَزوا بيديهم فنجانَ القهوة مكتفيين برشفة وآحدة ، ومن دَسو الزيف والرياء حتى في انفاسهم .
يُذكرني العيد ايضا دروسا توجب على كل يانع التمحص في تفاصيلها وتعلمها ،دروسا من مواقف الرجال الرجال هؤولاء اللذين يعملون بصمت ويضعون بصمة الخير بصمت ،يحبون الوطن لأنهم من هذا الوطن والوطن منهم .
في كل عيد هي نفس البسمه على وجهي وانا استذكر مواقف الكبار المرتسمه على ايدي الكبار وانا ارى بكل فخر ان رجلٌ عظيم من وطني في بلاد الخارج له مواقفه الكبيره المشرفه وسند متين لكل اردني شريف كانت له صرخه نداء فكان له الأب الحاني حبا لله والوطن وطيبة ليست بغريبه وهو من بيت اردني اصيل تاريخه كبير “كابر عن كابر”او كما يقولون ضلوع القائد كلُها اصيله فالقائد على أي ارض قائد .
يُذكرني العيد وهو هذا اليوم 19/03 من كل عام بأن كل نجاح حققه هذا القائد العظيم هذا الرجل العظيم وهذه الصوره المشرقه عن الوطن من فكر كبير لرجل قدّم الكثير لأبناء الوطن قوبل عطائه الكبير بدعوة أمٍ وفرج ضيقه شأنها رضا من العلي القدير .
اليوم انا أعتبره ومثلي الكثيرين يعتبرونه يوم ٌ وطني في عيد ميلاد ابن الوطن اللذي خدم اللاف من ابناء هذا الوطن ونقش في قلوب الكثيرين من الاردنيين نقوشاً أشبه بالفرعونيه بالمحبة والاخاء وحب الوطن ومواقف لا ينساها كل من له من القدر ضيقه وفرجها كانت على يد الدكتور شاكر جميل الطراونه .
لا تسعني ملئ الارض لو كان الفرح بعيده وشكره كلام لذا أتقدم وبالنيابه عن الكثيرين ان أرفع أسمى أيات التهنئه الى الدكتور شاكر جميل الطراونه نقيب أطباء الاسنان في جمهورية أوكرانيا راجيين من المولى عز وجل أن يحفظه ذخرا للوطن وفخرا للوطن أين ما حل وكان سنداً للوطن وابنائه في ظل القياده الهاشميه.
وكل عام وأنتم عِزوة للوطن