فيلادلفيا نيوز
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام امجد العضايلة، الجمعة، انه “نظراً لعدم الالتزام بالحجر الذاتي المنزلي، وللأسف، سيتمّ حجر السائقين الأردنيين عبر حدود العمري بشكل مؤقّت في مدارس عسكريّة بمنطقة الأزرق، حتى إنشاء موقع الحجر الرئيس، أمّا بالنسبة للسائقين غير الأردنيين (الترانزيت) ستتمّ مرافقتهم من خلال دوريّات الأمن العام لحين الوصول إلى حدود الدول المجاورة”.
وأكد العضايلة، أنه “يتمّ حاليّاً تجهيز البنية التحتيّة اللازمة لتنظيم النقل التبادلي بالمناولة بين الشاحنات (back to back) في منطقة العمري، للحدّ من المخالطة التي قد تتسبّب بنقل العدوى.”
وأضاف، أنه بعد مباحثات بين المملكة الأردنيّة الهاشميّة والمملكة العربيّة السعوديّة، ولتسهيل انسياب السلع بين البلدين، تمّ التوافق على تسهيل منح وتجديد التأشيرات لسائقي الشاحنات بين البلدين على الحدود، بما يمكّننا من زيادة عدد هؤلاء السائقين، وبالتالي حجر جميع السائقين القادمين من الخارج.
وقال، “وجدنا صعوبة في البداية بحجر سائقي الشحن لأن عدد حاملي تأشيرات الدخول إلى المملكة العربية السعودية من السائقين كان يبلغ 1400 سائق فقط، يدخل منهم 250 سائقاً بشكل يومي؛ وفي حال حجر هذا العدد يومياً سيؤثر ذلك سلباً على عمليات تدفق السلع والمواد الغذائيّة بين البلدين”.
واوضح، انه “بالأمس، طُرِحت تساؤلات عديدة حول أسباب عدم إخضاع سائقي الشحن العائدين من الخارج للحجر الصحّي؛ وأؤكد أن الحكومة وبالتنسيق مع خليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، قرّرت منذ تاريخ 22/4/2020م، إقامة موقع للحجر الصحّي يتكوّن من كرفانات ومخيّمات، للقادمين عبر حدود العمري، لكن ولأسباب لوجستيّة تأخّر تنفيذ هذا الموقع، وعليه تمّ إلزام السائقين بالحجر الذاتي المنزلي وتوقيعهم على تعهّد بذلك، ومن المتوقّع أن ينتهي تنفيذ الجزء الأوّل من موقع الحجر قبل نهاية الشهر الحالي.”