فيلادلفيا نيوز
أعلن مجلس أمناء “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” عضو “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” عن أسماء الفائزين في فئات الدورة التاسعة للجائزة الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والاولى من نوعها على الاطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي.
و تم اختيار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عضو مجلس الوزراء وزير الدولة للتسامح، الشخصية الرياضية المحلية وذلك تقديرا لجهود معاليه في إثراء الحركة الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال رئاسته مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وتوجيهاته ومبادراته لدعم الاتحادات الرياضية الوطنية والأندية وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة و تشييد المنشآت الرياضية والشبابية، وتحقيق إنجازات رياضية كبيرة خلال فترة رئاسته للهيئة.
فيما تم اختيار صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، الشخصية الرياضية العربية، وذلك تقديرًا لإسهاماتها في تأسيس الرياضة النسائية السعودية وتنظيمها من خلال إدخال رياضة المرأة في المدارس العامة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم ( الاثنين 27 نوفمبر 2017) في فندق فيرساتشي بدبي، وتحدث فيه سعادة مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة ، ومصطفى العرفاوي عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس لجنة التحكيم، و موزة المري أمين عام الجائزة ، بحضور ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة، وممثلي المؤسسات الرياضية والإعلامية في الدولة. واستهل سعادة مطر الطاير المؤتمر الصحفي بكلمة قال فيها بداية يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس أمناء “جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي” والقطاع الرياضي، أن أتقدم بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وإلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، على التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود الذي عزز مكانة الجائزة المرموقة و جعلها في صدارة الجوائز العالمية في مجال تكريم المبدعين وترسيخ الإبداع في العمل الرياضي.
وقدم رئيس مجلس الأمناء أرقاما من الدورة التاسعة وقال ” َبفضل الرعاية الكريمة وجهود مجلس الأمناء والعاملين في الجائزة، وجهود المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية في دعم عمل الجائزة ونشر رسالتها ، فقد حققت الدورة التاسعة من الجائزة نموا كبيرا في أعداد ونوعية الملفات المتقدمة للترشح، فرغم أن الفترة التي تم تحديدها للإنجازات المؤهلة للتنافس في الدورة التاسعة وهي من 20 سبتمبر 2016 وحتى 31 أغسطس 2017 لم تشهد تنظيم دورة أولمبية واقتصرت على عدد قليل من البطولات الرياضية الدولية الكبرى، إلا أن الدورة الحالية شهدت ارتفاعا في عدد الملفات، حيث تم استلام 297 ملفا بزيادة كبيرة بلغت 99 ملفا عن الدورة الثامنة التي تنافس فيها 198 ملفا، وبنسبة زيادة بلغت 50% عن الدورة السابقة..
كما بلغ عدد الملفات المحلية التي تم تقديمها في هذا الدورة 87 ملفا بزيادة 15 ملفا عن الدورة السابقة التي تقدم فيها 72 ملفا، وبلغت نسبة الزيادة قرابة 21%، فيما بلغ عدد الملفات العربية المتقدمة 184 ملفا بزيادة 73 ملفا عن الدورة السابقة بنسبة زيادة بلغت 66% ، في حين بلغ عدد الملفات الدولية التي قدمتها الاتحادات الرياضية الدولية 26 ملفا بزيادة 11 ملفا عن الدورة السابقة التي شهدت تقديم 15 ملفا، وبنسبة زيادة بلغت 73%، كما يسرني الإعلان عن حضور قوي للمرأة في قائمة التنافس خلال الدورة التاسعة للجائزة التي تم اختيار محور التنافس المؤسسي فيها وهو تمكين المرأة رياضيا حيث تم استلام 47 ملفا محليا وعربيا، وهو الأمر الذي يؤكد مكانة رياضة المرأة في الجائزة وتفاعلنا الإيجابي معها.
وختام الطاير كلمته بالقول “أتقدم بأحر التهاني والتبريكات لجميع الفائزين بالنسخة الثامنة للجائزة، ونشكر ونقدر كل من تقدم للتنافس، و أثمن جهود لجان الجائزة في أداء عملها بحيادية و تميز من أجل تحقيق الأهداف الكبرى التي تأسست الجائزة لتحقيقها، وأشكر المؤسسات الإعلامية على دعمها وتفاعلها الايجابي مع عملنا، ونؤكد أن مجلس أمناء الجائزة وجهازها الفني والإداري سيواصل العمل على الارتقاء بالجائزة كي تتحقق الأهداف التي رسمها راعي الجائزة ورئيسها، في تقدير المتميزين في القطاع الرياضي محلياً وعربياً ودولياً وتشجيعهم على مواصلة تميزهم”.
ومن جانبه قال مصطفى العرفاوي عضو مجلس الأمناء رئيس لجنة التحكيم: ” أسعدنا النمو الذي تحقق في أعداد المترشحين محليا وعربيا ودوليا، وكذلك في رياضة المرأة، وهي أرقام حملتنا مسؤولية مضاعف، كما أسعدنا نجاح نظام التحكيم عن بعد الذي اعتمدته لجنة التحكيم وتم تصميمه خصيصا للجائزة بواسطة كوادرها العاملة، فقد تم تحكيم جميع الملفات عن بعد و بدون تجميع الحكام، كما تم استمرار توزيع المفات على المحكمين من مختلف الدول والتخصصات بحيادية وشفافية لضمان التحكيم العادل وفقا للانجاز وقيمته، وصولا إلى اعتماد مجلس الأمناء ومصادقة سمو رئيس الجائزة على النتائج التي سنعلنها اليوم، واضعين أمام أعيننا تحقيق رضا الله وثقة قيادة الجائزة في اختيار الأجد للفوز بالجائزة. وأعلن سعادة مطر الطاير إسمي الشخصيتين الرياضيتين المحلية والعربية للدورة التاسعة، فيما أعلنت موزة المري أمين عام الجائزة عن أسماء الفائزين في الفئات الأخرى، وهم:
الرياضي المحلي عمر عبدالرحمن “عمّوري” لحصوله على لقب أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2016 بالإضافة إلى حصوله على أفضل لاعب إماراتي وأفضل لاعب خليجي وأفضل لاعب عربيالحكم المحلي إبراهيم يوسف المنصوري وذلك لإدارته المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2017 وكأس القارات لكرة القدم الشاطئية المدرب المحلي سعيد بن سرور .