فيلادلفيا نيوز
قال مدير الامراض السارية في وزارة الصحة الدكتور نشأت الطعاني، ان الوزارة شكلت فريق طبي للتعامل مع حالة اشتباه واحدة بمرض “الجذام”، في منطقة الرويشد، مشدداً على ان الحالة مازالت في مرحلة “الاشتباه”.
وأكد الدكتور الطعاني، انه لم تسجل اي حالة اصابة بمرض الجذام المعدي، منذ 1981، وان الوزارة تتعامل مع حالة اشتباه واحدة فقط ، حيث اشتبه الطبيب المقيم في مستشفى الرويشد بالاصابة وقام بتحويلها إلى الامراض السارية للقيام بفحص الانسجة والدم وبيان فيما اذا كانت إصابة بالجذام ام لا .
وأضاف مدير الامراض السارية في وزارة الصحة: ان الفريق الطبي قام بالاتصال بالحالة المشتبه فيها ورفضت المراجعة الا بعد عيد الفطر وان لها سجل طبي لدى مدينة الحسين الطبية وتراجع منذ فترة طويلة.
وقال في حال التاكد من صدقية المعلومات التي اوردتها السيدة للمديرية ومراجعها ملفها الطبية، يسهل تشخيص الحالة بشكل دقيق وذلك بعد مقارنتها بنتائج الفحوص الطبية للانسجة والدم لدى مختبرات مديرية الامراض السارية،منوها إلى أن نتائج الفحص تحتاج إلى يومين .
وزاد : ان سيدة راجعت مستشفى الرويشد وتشكو من ذات اعراض، وقام الطبيب بتحويلها الى مديرية الامراض السارية لتشخيص الحالة بشكل دقيق.
يذكر ان الجذام مرض حبيبي بشكل رئيس يصيب الجهاز العصبي المحيطي (الأعصاب) والغشاء المخاطي للجهاز التنفسي العلوي؛ ويحتاج ظهور الأعراض إلى فترة قد تصل إلى 20 عاماً.
وتعد الإصابات الجلدية (البقع الفاتحة أو الداكنة) هي العلامة الخارجية الأساسية، إذا لم يعالج، يمكن أن يتطور الجذام ويسبب أضرارا دائمة للجلد والأعصاب والأطراف والعيون خلافا للمعتقدات الشعبية.
وتؤكد المعلومات الطبية ان الأفراد الأكثر عرضة للخطر هم أولئك الذين يعيشون في المناطق التي تتواجد فيها المياه الملوثة وينتشر فيها سوء التغذية أو الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المضعفة للوظيفة المناعية
ويعد “الجذام” مرض معدي وينتقل بواسطة الاتصال الوثيق مع المصابين، ويُعتقد أن الانتقال يحدث عن طريق قطيرات الرذاذ الأنفي، ولا يُعرف عن الجذام انتقاله جنسياً .