فيلادلفيا نيوز
قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن الوطن يرتدي ثوب الفخر والمجد احتفالاً بالعيد الحادي والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على عرش المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
وأضاف الطراونة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إننا نستلهم من هذه المناسبات العزيمة والإرادة في المضي قدماً بمسيرة البناء والعطاء، تلك التي بدأت منذ التفاف أحرار العرب حول راية الشريف الحسين بن علي، وصولاً لعهد المؤسس صانع الاستقلال الملك عبد الله الأول، فالملك طلال حيث عهد الدستور، فالملك الحسين باني نهضة الأردن الحديث، إلى أن حمل جلالة الملك عبد الله الثاني راية المجد، ليقود ركب الوطن إلى العلياء بالحكمة وسداد الرأي والموقف، معززاً قيم العدالة ودولة القانون والمؤسسات، واثقاً بتاريخ أجداده، وعزيمة شعبه، وبسالة وتضحيات جيشه وأجهزته الأمنية، متمسكاً بثوابتنا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ووصاية جده الشريف على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكد رئيس مجلس النواب أن الأردن الذي أصبح محط تقدير واحترام الأسرة الدولية، يبرهن يوماً عن يوم، أن قيادته الحكيمة ومؤسساته الصلبة المتينة، قادرة على تجاوز التحديات، وما تجربة فيروس كورنا المستجد إلا شاهد على مقدرة هذا الوطن العظيم على مجابهة الصعاب.
وختم الطراونة بالقول إننا وإذ نستذكر أيضاً يوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، لنترحم على أراوح شهداء جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية، حيث صدقوا الله ما عاهدوا الله عليه، ولنرفع أعظم معاني الفخر بكل يد معطاءة نذرت نفسها للدفاع عن ثرى الأردن الطهور، متضرعين إلى العلي القدير أن يحفظ قائدنا وجيشنا وأبناء شعبنا العظيم.