فيلادلفيا نيوز
أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيواجه مختلف الظروف والضغوط دفاعاً عن القدس ودعماً للقضية الفلسطينية.
حديث الطراونة وتأكيده على الموقف الأردني جاء خلال سلسلة لقاءات منفصلة في دار مجلس النواب مع سفراء بنما توماس جارودا، والتشيك جوزيف كوتسكي، والمكسيك إنريكه روخو إستين، وقبرص اندرياس كوزوبيس.
وقال الطراونة إن مجلس النواب الأردني عبر بوضوح عن موقف راسخ برفض اتفاقية الغاز مع الاحتلال، ولن يدخر من الجهد بالتنسيق مع برلمانات العالم في تعرية الاحتلال وممارساته العنصرية بحق الأهل في فلسطين، مشيراً إلى أن الاتحاد البرلماني العربي الذي يرأسه حالياً، سيكثف من جهوده لأجل تنسيق موقف موحد خلال أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الشهر المقبل دعماً للأشقاء الفلسطينيين على طريق الدفع والتحشيد نحو تحصيل حقوقهم التاريخية والمشروعة على ترابهم الوطني.
وأضاف الطراونة يقف العالم اليوم أمام حالة من الظلم التي لا تحتاج إلى مزيد من الشواهد على غطرسة الاحتلال وانتهاكاته المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وعليه أن ينحاز إلى العدالة وقيم الحق، وأن تكون قوى العالم المؤثرة منسجمة مع مبادئها التي تنادي بها في الدعوة للعدالة وتحقيق الأمن والسلم، بينما تدفع بعض تلك القوى إلى تغذية الصراعات في المنطقة عبر الوقوف إلى جانب المحتل.
وقال إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ستبقى عنوان الفخر والاعتزاز للأردنيين، مشيراً إلى أن الأردنيين كافة يقفون خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في دفاعه عن القدس ودعمه للقضية الفلسطينية.
وأكد سفراء بنما والتشيك والمكسيك وقبرص، تقدير بلدانهم لدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفع نحو تحقيق الأمن والسلم في المنطقة، مقدرين عالياً دور المملكة في استضافة ورعاية اللاجئين.