الجغبير: تعزيز تنافسية الصناعة الأردنية يسهم في حل مشكلتي البطالة والفقر
فيلادلفيا نيوز
دعا رئيس جمعية رجال الاعمال الأردنيين حمدي الطباع، الى وضع خطة استراتيجية لاعادة تنظيم قطاع النقل في المملكة والمواءمة بين النقل الفردي وشركات النقل بما يضمن استمرارية سلاسل التزويد، وشدد الطبّاع على ضرورة عدم المساس بأسعار الفوائد على كافة القروض القائمة سواء التجارية او الشخصية حتى نهاية عمر القرض، وكذلك دراسة نسب مساهمة القطاع الخاص في الضمان الاجتماعي والذي اصبح يشكل عبئا يتجاوز 14% من تكلفة الرواتب والأجور.
من جهته أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، أن زيادة الصادرات الصناعية الوطنية تسهم في التخفيف من مشكلة البطالة في المملكة، الأمر الذي يستوجب تعزيز تنافسية الصناعات الوطنية من خلال التخفيف من كلف الانتاج والاسراع في عملية ايصال الغاز للمصانع مع تسهيل منح الرخص اللازمة لذلك، الأمر الذي سينعكس ايجابا في مكافحة مشكلتي البطالة والفقر والتخفيف من الاعباء الاقتصادية التي يعانيها المواطنين.
واضاف الجغبير خلال لقاء جمع اعضاء مجلسي ادارة غرفتي صناعة الأردن وعمان بمجلس ادارة جمعية رجال الاعمال الأردنيين، السبت، في مبنى غرفة صناعة عمان، لبحث تعزيز التعاون بين الطرفين، ومناقشة التطورات الاقتصادية الراهنة التي يشهدها الأردن وكذلك آليات تحقيق الرؤية الملكية فيما يتعلق بتطوير الاقتصاد الأردني ، ان الحكومة مدعوة لاتخاذ اجراءات ادارية مناسبة لحماية الصناعات الوطنية على أساس المعاملة بالمثل، في حالة تعرض الصادرات الأردنية الى سوق معين لمعيقات ادارية وجمركية تحد من هذه الصادرات، حيث تتابع الغرفة اولا بأول اي مشاكل يواجهها الصناعيون في اي سوق تصديرين ليتم متابعتها بالتنسيق مع الجهات الرسمية والحكومية.
وثمّن الطرفان الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والرسمية في الحفاظ على الامن والاستقرار وضمان ديمومة حركة الشحن في الاتجاهين، وأكد الطرفان على ان ارتفاع الضرائب على اسعار المشتقات النفطية يزيد من الكلف التشغيلية لكافة القطاعات الصناعية والتجارية، داعين الحكومة لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لضمان استقرار هذه الاسعار ضمن المعدلات التي لا تزيد اعباء القطاعات التشغيلية والمواطنين.
واتفق الطرفان في نهاية اللقاء على تشكيل لجنة مشتركة من غرف الصناعة وجمعية رجال الاعمال الاردنيين تجتمع دوريا لتوحيد الجهود والآراء تجاه اي تطورات او قضايا اقتصادية تشهدها المملكة.