فيلادلفيا نيوز
قال القائم باعمال السفارة الصينية في عمان تشانغ هايتاو ان الاردن جزء حيوي في العالم العربي ومهم لعلاقاتنا مع الدول العربية واصفا هذه العلاقة بالمتميزة والنموذجية.
واضاف خلال لقائه عددا من الصحافيين مساء امس بمناسبة انعقاد منتدى “الحزام والطريق “في بكين والتي تختتم اعمالها اليوم السبت برئاسة الرئيس الصيني شي جين بنغ ان حجم التبادل التجاري بين الاردن والصين يصل الى إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار ، وهناك العديد من المشروعات الحيوية الصينية في الأردن.
واضاف ان الصين ممول ومستثمر ومقاول لمشروع محطة عطارات للتوليد الكهربائي من خلال الاحراق المباشر للصخر الزيتي،بقيمة 6ر1 مليار دولار مليار والذي سليبي بعد انجازه وتشغيله في العام المقبل 15بالمئة من طلب المملكة على الكهرباء .
وقال ان الشركة الصينية “اس دي اي سي” انتهت من شراء 28بالمئة من أسهم شركة البوتاس العربية، لتصبح بذلك أكبر مساهم ومستثمر فيها.
واضاف ان شركة “جرش القابضة “باستثمار صيني هي اول شركة في الأردن والعالم العربي يندرج اسمها في بورصة ناسداك بالولايات المتحدة ، وأنشأت اخيرا مصنعا جديدا في منطقة الحسا في الطفيلة، وفر عددا كبيرا من فرص العمل لأبناء المنطقة. واكد استمرار الصين بتقديم المساعدات للاردن والتي تتمثل في ثلاثة مجالات تشمل مشروعات البنية التحتية والمساعدات الانسانية وتنمية الموارد البشرية.
وقال ان بلاده أكبر جهة تقدم التدريب للأردن اذ شارك العام الماضي 438 مسؤولا وفنيا في دورات تدريبية ثنائية ومتعددة الأطراف عن طريق المصلحة الوطنية الصينية لتنمية التعاون الدولي. واضاف هايتاو ان المساعدات الصينية للاردن مستمرة لم تنقطع، ويتم تقديمها دون شرط سياسي.
واشار الى وجود اكثر من عشرة اماكن في الاردن تدرس فيها اللغة الصينية وسيتم فتح المركز الثقافي الصيني في عمان هذا العام.
وعرض لاهمية الدورة الثانية لمنتدى “الحزام والطريق” التي حضرها ما يقرب من خمسة الاف ضيف أجنبي من أكثر من 150 دولة وأكثر من 90 منظمة دولية لتبادل وجهات النظر ومناقشة التعاون لتحقيق التنمية عالية الجودة.
ولفت الى ان الرئيس الصيني شي جين بينغ طرح سنة 2013 على المجتمع الدولي مبادرة “الحزام والطريق” وهي إحياء لطريق الحرير القديم لكن بحلّته الجديدة، فخلال ست سنوات فقط، تحولت المبادرة من مفهوم إلى منصة رئيسية لبناء “مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية” يعود بالنفع ليس على الصين فقط بل أيضا على المجتمع الدولي.
وبين ان المبادرة تهدف إلى انشاء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط بين مختلف قارات ودول العالم.