فيلادلفيا نيوز
برر وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مشاركة الأردن في مؤتمر وارسو لتأكيد الموقف الاردني من القضية الفلسطينية.
وقال الصفدي في تغريدة له “أشارك ممثلي 70 دولة في مؤتمر “تعزيز مستقبل السلام والأمن” في المنطقة وارسو لتأكيد موقف الأردن الثابت أن لا سلام شاملا من دون تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة وعاصمتها القدس على خطوط ٤ / ٦ / ٦٧ وفق حل الدولتين.
وأكد الصفدي في تغريدته أن لا خطر أكبر من استمرار الاحتلال وغياب آفاق زواله.
ويجتمع وزراء للخارجية ومسؤولون كبار من 60 دولة في العاصمة البولندية وارسو يوم الأربعاء حيث تأمل الولايات المتحدة في زيادة الضغط على إيران برغم مخاوف دول أوروبية كبرى من زيادة التوتر مع طهران.
وسيشارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في المؤتمر الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الشهر الماضي عن المؤتمر الذي يستمر ليومين اعتبارا من الأربعاء، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية من حول العالم سيأتون إلى بولندا للتعامل مع مسألة “نفوذ (إيران) المزعزع للاستقرار” في الشرق الأوسط.
ويتوقع أن تكشف الولايات المتحدة في وارسو عن ملامح تتعلق باقتراحاتها من أجل القضية الفلسطينية.
وسيلقي صهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر، الذي يضع اللمسات الأخيرة على “صفقة القرن” المتعلقة بالشرق الأوسط، خطابا نادرا من نوعه خلال المؤتمر الخميس.
مع ذلك، لا يتوقع أن يكشف كوشنر المقرب عائليا من نتانياهو، عن الاقتراحات الواردة في الصفقة إلا بعد انتخابات 9 نيسان/ابريل التي ستجري في إسرائيل.
ولا شك في أن إدارة ترمب ستواجه صعوبات في إقناع السلطة الفلسطينية بأي اتفاق إذ أن الأخيرة لا تزال ممتعضة من قرار ترمب الاعتراف بالقدس “عاصمة فلسطين الابدية”، عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
ورفضت الحكومة الفلسطينية التي وصفت مؤتمر وارسو بأنه “مؤامرة أميركية”، عقد أي محادثات مع الولايات المتحدة ما لم تتبع الأخيرة سياسية متوازنة، على حد تعبير الجانب الفلسطيني.