فيلادلفيا نيوز
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي ووزير خارجية اليابان تارو كونو الأربعاء، المستجدات الاقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والازمة السورية والحرب على الارهاب، اضافة الى العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
واكد الوزيران نجاعة الآليات المؤسساتية التي يعتمدها البلدان لتعميق العلاقات وزيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وشددا على الحرص اتخاذ جميع الخطوات الكفيلة بفتح آفاق أوسع للتعاون الدي ينعكس ايجابا على البلدين ومصالحهما.
وبحث الوزيران تبعات القرار الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها اليها، حيث أكد الصفدي موقف المملكة الذي يعتبر القرار خرقا للقرارات والشرعية الدولية التي تؤكد ان القدس الشرقية أرضا محتلة وان القدس من قضايا الوضع النهائي التي يجب ان يقرر مصيرها عبر المفاوضات المباشرة ووفق القرارات الدولية ذات الصِّلة.
واكد ضرورة تطبيق القرارات الدولية التي تعتبر أي إجراءات احادية تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم وفرض حقائق جديدة على الأرض باطلة ولاغية.
ووضع الصفدي الوزير الياباني بصورة الجهود التي تبذلها المملكة لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها، مشيرا إلى تأكيد الوصي على المقدسات جلالة الملك عبدالله الثاني على ان للمسلمين والمسيحيين في القدس حقا أبديا.
وشدد الصفدي على أهمية تكاتف الجهود الدولية لإطلاق جهود جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطنية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 سبيلا وحيدا لتحقيق السلام في المنطقة.
واكد وزير الخارجية ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط 4 من حزيران 1967.
وثمن الوزير الياباني جهود جلالة الملك ودور المملكة الرئيس في جهود بناء السلام والامن والاستقرار وتكريس ثقافة السلام واحترام الآخر.
وأكد الصفدي تثمين المملكة لمواقف اليابان المساندة لها والدعم الاقتصادي الذي تقدمه لرفد مسيرة التنمية.
وقدم التهاني بالعيد الوطني لليابان الذي صادف في 23 من الشهر الماضي.
واكد الوزيران استمرار التعاون والتنسيق في جهودهما المشتركة لتجاوز أزمات المنطقة والتصدي للإرهاب وظلاميته.