فيلادلفيا نيوز
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أهمية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري.
وشدد خلال اتصالين هاتفيين مع نظيريه وزيري الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، والروسي سيرجي لافروف أن الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدوده الشمالية التي تضمن قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية أمنها
وجرى خلال الاتصالين أمس بحث العلاقات الثنائية بين الاردن وبلديهما والمستجدات الإقليمية.
كما جرى استعراض الجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في سورية وللتوصل إلى حل سلمي للأزمة وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما يلبي طموحات الشعب السوري ويخلص سورية من آفة الاٍرهاب التي تشكل عدوا مشتركا.
واستعرض الصفدي وتيلرسون آفاق إنهاء الجمود في محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، مثمنا بإسم المملكة مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب المؤكدة التزامه العمل من أجل التوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني اسرائيلي.
وبحث الوزيران أيضا آليات تطوير العلاقات المتميزة التي تربط البلدين في جميع المجالات واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق.
وفي اتصاله مع لافروف استعرض الصفدي الجهود المبذولة لوقف القتال على جميع الأراضي السورية كخطوة أساسية نحو حل سياسي يقبل به الشعب السوري الشقيق وينهي الأزمة في سورية.
واستعرض الوزيران مخرجات محادثات “أستانا” التي يشارك فيها الأردن بصفة مراقب بدعوة من روسيا، وتبادلا الأراء حول مناطق التهدئة التي طرحتها محادثات أستانا.
وأكد الصفدي ان وقف القتال أولوية يجب العمل على تحقيقها بشكل فوري.
وكان الصفدي قد التقى لافروف في موسكو في التاسع والعشرين من الشهر الماضي حيث بحث معه الجهود المبذولة لتحقيق تقدم في مساعي حل الأزمة سلميا.
كما أكد أن الأردن يدعم حلا يحفظ وحدة سورية الترابية وتماسكها واستقلالية قرارها ويلبي طموحات الشعب السوري. -(بترا)