فيلادلفيا نيوز نجعل الخبر مبتدأ
فيلادلفيا نيوز
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي أنه لا أسلحة تمر عبر الحدود الأردنية – السورية.
وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي في مدينة سوتشي الروسية عقدهُ مع نظيره الروسي سيرغي لافروف إن الحدود كانت جسراً لتمرير المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وبين الصفدي أنه بحث مع لافروف الوضع في الرقبان، حيث أشار إلى أن القرار ٢٤٥١ والذي يؤكد على إيصال المساعدات للمخيم عبر الأراضي السورية”، مشيراً إلى ان خدمة الرقبان يجب أن تكون من داخل الأراضي السورية كونها أراضٍ تقع داخل العمق السوري.
وتابع إنه لابد من إعادة اللاجئين من المخيم الى مدنهم التي تم تحريرها من عصابة داعش الارهابية، فهناك العديد من المدن السورية التي تحسنت الأوضاع فيها بعد هزيمتها.
وأضاف أن معبر نصيب الحدودي مغلق حالياً لاعتبارات أمنية.
وفيما يتعلق بالازمة السورية، قال الصفدي إن حماية منطقة خفض التصعيد في سوريا عبر الحوار الاردني الروسي الامريكي، ولنا مصلحة مشتركة في الحفاظ على هذه المنطقة.
وأضاف أنه لا حل في سوريا إلا سياسياً عبر مسار جنيف وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، مشيراً “لا مصلحة لأحد في إستمرار القتال في سوريا وعلينا أن نتحرك بسرعة للوصول لحل يحمي سوريا من الفوضى والارهاب” .
وأشار إلى حرص الاردن في تطوير العلاقات الثنائية مع روسيا في المجالات كافة.
كما اعاد الصفدي التأكيد على أن القدس مفتاحً للسلام في المنطقة كما يقول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .
وشكر الصفدي روسيا على دورها الثابت في دعم حل الدولتين حلاً وحيداً لتحقيق الاستقرار في المنظقة.
ومن جهته، قال لافروف إنه يجب أن تبقى القدس عاصمة للديانات الثلاث” الاسلامية والمسيحية واليهودية”.
واكد على اهمية دور الأردن إقليمياً في الحفاظ على الوضع القائم في القدس.
وأشار لافروف إلى بحث سبل التعاون في مجال الطاقة الذرية للإستخدام السلمي مع الاردن.
وجدد دعوة موسكو لاستئناف الحوار المباشر غير المشروط بين طرفي النزاع على أساس القرارات الأممية ذات الصلة”، بعد طرحها عام 2016، مبادرة لعقد قمة في روسيا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف تحقيق التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية.
وفيما يتعلق بالازمة السورية، قال لافروف لإن مناطق خفض التصعيد وضع مؤقت للإنتقال للمرحلة الثانية من التسوية في سوريا وهي لا تشمل أنشطة الإرهابيين.
