فيلادلفيا نيوز
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأربعاء، إن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني “كانت وستبقى السند الأقوى للأشقاء في فلسطين”.
وأضاف الصفدي خلال لقاء مع لجنة فلسطين النيابية، أن “ما تبذله المملكة من جهود مستمرة لا تنقطع من أجل إسناد الأشقاء، وإنهاء الاحتلال ورفع القهر وتحقيق السلام العادل الشامل الذي تقبله الشعوب الذي يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية”.
“موقف الأردن واضح لا يتغير من القضية الفلسطينية حدده جلالة الملك في كل منبر محلي أو إقليمي أو دولي. عندما يحضر الأردن يحضر صوت فلسطين في أي منبر دولي”، وفق الصفدي.
وقال: “نحن نترجم توجيهات جلالة الملك عملا يوميا مستمرا من أجل إسناد أشقائنا. نحن في اشتباك يومي من أجل إنساد الأشقاء وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
والأردن يعتبر حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس “أولوية” بالنسبة له، بحسب الصفدي، الذي أشار إلى أن الملك “يكرس كل إمكانات المملكة من أجل حمايتها والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية”.