فيلادلفيا نيوز
قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية مسؤول ملف الكورونا في وزارة الصحة الدكتور عدنان إسحق، إن العمل جار منذ أمس للتواصل مع السلطات الكندية المعنية للحصول على تفاصيل حالة الإصابة بمرض كورونا المستجد التي وصلت إلى كندا، وكانت متواجدة في الأردن.
وأضاف إسحق أنه مع إعلان مسؤولة الصحة في مقاطعة ألبيرتا الكندية “دينا هينشو” تسجيل حالة إصابة بالكورونا المستجد كانت على سفر تضمن الأردن، تم التواصل مع السلطات الكندية من قبل المختصين في وزارة الخارجية الأردنية للحصول على تفاصيل هذه الحالة، ليتم تتبع تاريخ وأماكن تواجدها في الأردن والأشخاص الذين تعاملوا معها بالتعاون بين وزارتي الصحة والسياحة، لاتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية تجاههم ومن ضمنها فحصهم وإلزامهم بالحجر الصحي.
وفي سياق متصل، أوضح إسحق أن وزارتي الصحة والسياحة قامتا بتحديد وفحص بعض الأشخاص الذين تعاملوا مع سائحة أمريكية كانت في جولة سياحية في عدد من دول الإقليم من بينها الأردن، وهي حالياً في إسرائيل، حيث تبين إصابتها بالكورونا المستجد، وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات الصحية الاحترازية لمن تعامل مع هذه الحالة.
وتابع إسحق، أنه – وكإجراء عام – تعمل وزارات الخارجية والصحة والسياحة، على متابعة أي حالات يعلن عنها بالخارج بأنها مصابة بفيروس كورونا المستجد وسافرت عبر الأردن أو تواجدت فيه، وتتضمن هذه الإجراءات معرفة تاريخ وصول الشخص الى الأردن ومغادرته، وتاريخ إصابته بفيروس كورونا المستجد، والطيران الذي استخدمه، والمرافق السياحية وغيرها التي زارها أو مكث فيها، بحيث يتم تنفيذ الإجراءات الصحية الاحترازية من فحص وتعقيم وحجر إن لزم الأمر.
وأكد إسحق أن كون أي شخص مصاب بالخارج بالكورونا وسافر سابقا للأردن لا يعني بالتأكيد أنه أخذ العدوى أثناء زيارته للمملكة، حيث يمكن أن تكون الحالة قد أصيبت بعد مغادرتها الأردن أو أثناء التواجد في مطار دولة أخرى أو في الطائرة. وعليه، فلا بد من تقصي تفاصيل كل حالة إصابة يعلن عنها في الخارج وأنها تواجدت بالأردن، للقيام بالإجراءات الصحية الاحترازية الضرورية للحد من انتشار الفيروس.