فيلادلفيا نيوز
وارسوا – من مضر المومني – طالبت الصحف الاوروبية صباح اليوم المجتمع الدولي بضرورة تحمل المسؤولية تجاه عائلة زياد قطان بولندي الجنسية من اصول عراقية المحتجز لدى السلطات الاردنية في عمان منذ 2 شباط 2017 بناء على مذكرة تسليم صادرة من الانتربول الدولي بطلب من السلطات العراقية
وتابعت الصحف الاوروبية مشددة على ان السيد قطان هو من الطائفة السنية الملاحقة من الطوائف العراقية الشيعية الاخرى وان العراق يعيش حالة حرب تطهر عرقي ضد السنة والمسيحية منذ سقوط بغداد بيد المليشيات المسلحة الاكثر قوة وتاثيرا في العراق
كما ذكرت الصحف ان السيد زياد قطان هو من الشخصيات الملاحقة منذ عام 2005 بدعاوى ملفقة و وهمية لفقت له لانه من الطائفة السنية فقط لاغير مثله مثل طارق الهاشمي نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق الذي ابيدت عائلتة باكملها تقريبا ونجى هو باعجوبة من الحروب الطائفية التي تعيشها بغداد وغيرهم الكثيرين من رموز الطائفة السنية الذين تم قتلهم بطرق بشعة او اخفائهم او تهجيرهم
واشارة الصحف عن كيفية توظيف الصحافة العراقية الماجورة التي تسيطر عليها الملشيات العراقية المسلحة في اغتيال الشخصيات السنية ونشر الاشاعات المغرضة بحقهم للنيل منهم بسهولة
واكدت الصحف على ضرورة تحمل المجتمعات الدولية والمنظمات العالمية المسؤولية الكاملة تجاه قضية زياد قطان المثبت براءته لدى عدد من المحامين الاردنيين بعد اطلاعهم على الراي القانوني في قضية زياد قطان المقدم من المحامين الاردنيين محذرة من عواقب تسليم زياد قطان الى العراق التي هي بمثابة جريمة في حقوق الانسانية والدمقراطية
يشار الى ان السيد قطان عمل في الحكومة العراقية الانتقالية بعد دخول الولايات المتحدة الامريكية للعراق وشغل منصب امين عام وزارة الدفاع لمدة لا تتجاوز العام ثم غادر العراق ليعود الى اوروبا واستقر مع عائلته بين عمان واوروبا وتعرض للكثير من الملاحقات و الاساءات وتلفيق التهم