فيلادلفيا نيوز
بقلم احمد صلاح الشوعاني
الصياد الإخباري – في البداية نترحم على روح شهيدة الأمة العربية ، شهيدة الواجب ، شهيدة القضية الفلسطينية ، شهيدة الصحافة و مهنة المتاعب ابنة فلسطين ابنة الأردن ، ابنة الأمة العربية .
الصحفية والإعلامية شيرين أبو عاقلة ، نترحم على الشهيدة التي اغتالتها رصاصة الكيان الصهيوني النازي في مخيم جنين ، نترحم على ابنة الصحافة التي لم تتوانى عن كشف فضائح العصابات النازية في دولة فلسطين المحتلة .
رحلت إيقونة و صوت فلسطين رحلت من كانت تنقل بمهنية وحرفية مجازر الكيان النازي بحق الشعب الفلسطيني الحر ، رحلت من كانت تنقل الخبر لتصبح الخبر الأهم في كشف جرائم النازية الصهيونية رحمك الله يا أبو عاقلة .
أكثر من خمسة وعشرون عاماً وهي تعمل على كشف مجازر العصابات الصهيونية في دولة فلسطين , لم ترهبها ” دبابات الاحتلال ولا الاعتقالات ولا التهديدات ولا رصاصات الغدر التي طالتها ” في مشوارها الإعلامي ، لتكافئ على مجهودها من رب العباد وخالق السماوات والأرض لتلحق في مواكب الشهداء فباستشهادها وحدت الصفوف في جميع بقاع دولة فلسطين المحتلة ، فباستشهادك يا شيرين وحدتي الصفوف واعدتي أنظار العالم من جديد إلى القضية الفلسطينية ومجازر وجرائم الكيان الصهيوني النازي .
بمسيرتك المهنية كنت تنقلين الصورة الحقيقية وباستشهادك وبصورة جثمانك الطاهر الذي سقط على ارض فلسطين شهد على مجازر النازية الصهيونية ليقول جثمانك الطاهر أن النازيون الصهاينة لا يفرقون بين رجل وامرأة طفل أو شيخ كبير .
الكيان الصهيوني النازي حاول التظليل لكنه كشف ، ليعلم العالم أجمع مدى قذارة وحقارة النازيون الذين لا يردعهم سوى ” صواريخ المقاومة وسكاكين الشباب الفلسطيني ” لا يردعهم سوى ” فأس بيد شابا فلسطينيا يغرز في صدر و رأس الصهيوني النازي .
نعم يا شيرين ، نعم يا شهيدة الأمة العربية باستشهادك أكدت وكشفتي فضائح العصابات الصهيونية النازية بحق أطفال فلسطين المحتلة ، يا شيرين لا تحزني فاليوم روحك الطاهرة عند خالقها وسيرضيها فهو عز من قال ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) .
نعم يا شيرين فروحك الطاهرة التي خرجت ودمائك التي روت الأرض برصاصة الغدر التي جاءت لتؤكد للعالم أن النازية الصهيونية لا تخضع للقانون ولقوانين محكمة الجنايات الدولية وترفض كل قرارات المنظمات الحقوقية الدولية .
نعم يا شيرين جسدك الطاهر الذي جاب شوارع دولة فلسطين ومن جنين للقدس وحد الجميع ، يا شيرين نعشك الذي رفع على الأكتاف وهو يلتف بعلم فلسطين كشف العصابات الصهيونية النازية التي حاولت منع وصول جثمانك الطاهر إلى تراب الأقصى ، ومحاولة الاعتداء على النعش أمام عدسات الكاميرات ومشاهدة العالم اجمع هو دليل جديد أن مجازر العصابات الصهيونية وقادتها .
يا شيرين حان الوقت لتقول المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الحر كلمته بحرق وقتل كل صهيوني يعيش على أرض دولة فلسطين المحتلة فالعين بالعين .
يا شيرين رحل الجسد لكن الروح وإنجازاتك وإعمالك ستبقى خالدة للأبد .
لروحك الطاهرة الرحمة والمغفرة … رحمك الله يا شهيدة الأمة رحمك الله يا شيرين أبو عاقلة .
نعم لمحاكمة قادة العصابات الصهيونية النازية إمام المحاكم الدولية ومحكمة الجنايات الدولية .
رحمك الله يا شهيدة الأمة .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية .