فيلادلفيا نيوز
التقى ظهر يوم امس الجمعة السيناتور جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة لمجلس الشيوخ الأمريكي بالسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في تيرانا وتباحث حول آخر التحولات في إيران والتدخلات الإجرامية للنظام الإيراني في المنطقة والآفاق المستقبلية.
وكان قبل اللقاء، قد حضر السيناتور ماكين أحد مراكز منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في تيرانا بين المجاهدين المنتقلين إلى ألبانيا والتقى بهم.
وخاطب السيناتور ماكين في اللقاء مناضلي درب الحرية وهنأهم بمناسبة انتقالهم الناجح من العراق، مشيدا بصمود ووقفة أعضاء المقاومة الذين قدموا تضحيات جسيمة وقال «لا شك أنكم لستم فقط تحملتم آلاماً ومعاناة كبيرة، بل فقدتم العديد من أهلكم على يد النظام الاستبدادي الحاكم في إيران».
وأعربت السيدة مريم رجوي في اللقاء عن تقديرها لجهود السيناتور ماكين الصادقة لدعم المجاهدين الأشرفيين ونقلهم إلى خارج العراق وقالت إن هناك إجماعًا في المنطقة اليوم على الدور المخرب الذي يلعبه نظام الملالي ولا شك أن النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران هو المصدر الرئيسي للحروب والإرهاب والأزمة في المنطقة.
وأضافت أن تغيير النظام الإيراني ليست ضرورة لإنهاء الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في إيران فحسب وإنما ضرورة لإنهاء الحروب والأزمات في المنطقة وتحقيق السلام والهدوء أيضا. وطالما يبقى نظام الملالي في السلطة فانه لن يتخلى عن تصدير الإرهاب والتطرف وقدم السيناتور ماكين مؤاساته لضحايا قمع نظام الملالي مبديًا شكره لحكومة ألبانيا لقبول أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وخاطب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي أعضاء المنظمة قائلًا: «إنكم نهضتم من أجل الحرية، ومن أجل حق حياة حرة وحق اختيار المستقبل، تلك الحقوق التي منحها الله لكل إنسان وناضلتم وقدمتم تضحيات من أجلها».مضيفًا «إني أعبر عن شكري لكم بصفتكم تمثلون انموذجاً لاولئك الذين عندما يتخذون قرارهم، فهم مستعدون للتضحية في طريق الحرية، وهم ينالونها.
إنكم تشكلون مثالا لاولئك الذين يناضلون من أجل الحرية في أرجاء العالم». وعبر السيناتور ماكين عن تقديره لقيادة مريم رجوي، وقال: «إني واثق بأن إيران ستتحرر في يوم ما ونحن سنجتمع في ساحة الحرية».
كما قالت مريم رجوي إن كل العلامات تؤكد أن نظام الملالي يعيش مأزقا كاملا من كل الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وهو واهن جدا وأن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية مصممون أكثر من أي وقت آخر لإسقاط هذا النظام وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية. أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس 15 نيسان/ابريل 2017.