فيلادلفيا نيوز
تقدم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد ظهر الأربعاء الجنازة العسكرية التي أقيمت للرئيس السابق حسني مبارك غداة وفاته عن 91 عاما بعد سنوات على تنحيه تحت ضغط شعبي بعد حكم دام ثلاثين عام. واستغرقت مراسم الجنازة العسكرية قرابة 5 دقائق في باحة مسجد المشير طنطاوي بشرق القاهرة. وكان السيسي في الصف الاول للمشيعين الى جوار نجلي الرئيس الاسبق علاء وجمال مبارك فيما اصطف خلفهم العديد أعضاء من الحكومة الحالية والعديد من رجالات عصر مبارك.
ونقل جثمان الرئيس المصري الاسبق، الذي كان قائدا للقوات الجوية المصرية ابان الحرب العربية-الاسرائيلية عام 1973 وحكم مصر منفردا لمدة ثلاثين عاما، الى مسجد المشير طنطاوي في مروحية.
ووضع الجثمان في صندوق خشبي ملفوف بعلم مصر على عربة تجرها أربعة خيول وفقا للمراسم التقليدية للجنازات العسكرية في مصر. على أن يدفن
وبعد الجنازة غادر السيسي على الفور بعد أن صافح نجلي الرئيس السابق.
ونشرت قوات أمنية كبيرة بينها آليات مدرعة منذ صباح الأربعاء بالقرب من المسجد والمقبرة، بينما اقترب حشد من الصحافيين من المكان كما ذكر صحافيون من وكالة فرانس برس.
ووضع صف من المدافع أمام المسجد فيما تجمع عشرات من مؤيدي الرئيس الأسبق بالقرب من المكان وقد رفعوا صوره وأعلاما مصرية.