فيلادلفيا نيوز
قال عمال إغاثة ومسلحون من المعارضة إن الجيش السوري والقوات المتحالفة معه قصفوا مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد، بينما فر آلاف المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا على الحدود مع الأردن وإسرائيل.
وأضافوا أن مئات الأسر وصلت خلال الأيام القليلة الماضية تحمل أمتعتها الشخصية إلى قريتي الطيبة والمتاعية، الواقعتين على بعد بضع كيلومترات من الحدود مع الأردن حيث توجد دوريات مكثفة.
وتحملت بصر الحرير وناحتة والمليحة وعدد من البلدات والقرى الواقعة شرقي درعا وطأة الهجوم الذي يشنه الجيش السوري منذ الأسبوع الماضي.
ويستهدف الهجوم مناطق المعارضة في الجزء الاستراتيجي الواقع على حدود الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وفر آلاف السوريين من الخطوط الأمامية بقريتي مسحرة والحارة الخاضعتين لسيطرة المعارضة في محافظة القنيطرة إلى مخيمات مؤقتة بالقرب من الحدود مع إسرائيل، حيث تتجنب المدفعية السورية قصف المنطقة هناك وفقا لما قاله اثنان من السكان.
وينذر هجوم الجيش بتدمير منطقة خفض التصعيد التي اتفقت عليها الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي والمخاطرة بجر واشنطن أكثر إلى أتون الحرب.
وقال مسلحو المعارضة يوم السبت إنهم أوقفوا عدة محاولات للاستيلاء على قرى في منطقة اللجاة، وهي منطقة بركانية وعرة تقع بين درعا والسويداء شهدت إلى الآن معظم اشتباكات القوات البرية. (رويترز)