فيلادلفيا نيوز
أعلن الكاتب والأديب رمضان الرواشدة عن روايته الجديدة “حكي القرايا” التي تتناول مرحلة من تاريخ الأردن قال إنها لم تنل اهتمامًا كبيرًا في الأعمال الأدبية، وهي الفترة الممتدة ما بين حملة إبراهيم باشا حاكم مصر على بلاد الشام حتى بدايات تكوين إمارة شرق الأردن في العشرينات من القرن الماضي.
وقال الرواشدة إنّ هذه المرحلة اشتملت على صراعات وحروب وثورات ضد الاحتلال التركي العثماني لبلادنا، بما فيها ثورة الشوبك عام 1895 وثوره الكرك الهية سنة 1910 .
جاء ذلك في حفل إشهار الكاتبة والأكاديمية أريج الطوالبة كتابها الذي نالت عليه رسالة الماجستير من جامعة اليرموك بعنوان “البناء الفني في روايات رمضان الرواشدة”، وصدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، وشارك في الحديث حوله الناقد الدكتور عمر الربيحات والأديب الصحفي إبراهيم السواعير، وحظي بحضور نخبوي ومثقف وإعلامي.
وقال الرواشدة، في الحفل الذي أدار فعالياته الكاتب والروائي مفلح العدوان، إنه يحاول دائمًا التركيز في رواياته على أربع قضايا مترابطة، وهي الشخصية الأردنية، والمكان الأردني، والهوية الوطنية، والبعد النضالي للأردنيين من أجل فلسطين.
وأكدت الندوة على الجهد الذي بذلته المؤلفة الطوالبة وتميُّز دراستها بتحليلات نوعية ودالة على مقاطع مهمة في روايات الرواشدة التي كانت تجمع ما بين التوثيق والاشتغالات الفنية، في لوحات جمالية احتشدت بحركة الشخصيات ولغة الكاتب الشعرية، وأبعاد المكان والزمان النفسية، وأحداث هذه الروايات، كمشروع روائي لأديب حاز جوائز عربية مبكرة، وكتب من منطلق الوعي بالرواية وعوالمها ورسائلها ومضامينها الذاتية والإنسانية.